‏إظهار الرسائل ذات التسميات قرى و نواحي سورية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قرى و نواحي سورية. إظهار كافة الرسائل

قرية دوير رسلان


 دوير رسلان قرية سورية جبلية من قرى الساحل السوري دوير رسلان" هي إحدى القرى التابعة لمنطقة "الدريكيش"  تتبع محافظة طرطوسفي منتصف المسافة بين مدينتي الدريكيش و مصياف وعلى الحدود الفاصلة بين محافظتي"طرطوس " و"حماة" تمتد بلدة دوير رسلان تتمتع دوير رسلان بطبيعة خلابة فائقة الجمال جبال مغطاة بالخضرة والغابات الكثيفة وديان سحيقة ينابيع مياه عذبة 
تبعد دوير رسلان عم مدينة طرطوس بحدود 50 كم ويبلغ عد سكانها 5000 نسمة , بلدة جميلة جدا تقع ضمن مجموعة من القرى والمصايف الجبلية في وسط الجبال و الغابات السورية الطبيعية الرائعة من أشهر هذه الغابات غابة جبل النبي متي الصنوبرية الرائعة الجمال وفي دوير رسلان عدة مغر وكهوف طبيعية والنباتات النادره والطبيعة الساحرة في هذه البلدة الرائعة .
دوير رسلان التي تتميز بمناخ صحي وطبيعة مدهشة وينابيع وفيرة . . تتوضع في جبال سوريا الساحلية ولعل أكثر ما يميزها خضرة اشجارها الكثيفة وينابيعها الرقراقة
هي واحدة من أهم المصايف الجبلية في الساحل السوري وأكثرها جمالاً حيث تتغطى الطبيعة الخلابة بغابات معمرّة من أمهات شجر السنديان والبلوط والدلب والتوت، وإلى جانب المناظر الطبيعية تأتي الآثار . . لتشكل مؤهلات المنطقة السياحية . .فتمتد قريتنا على سفح جبل بازلتي تتفجر منه الينابيع المعدنية الرقراقة .
تتميز دوير رسلان بموقعها المرتفع . . حيث يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 800 / م ويبعد عن مدينة الدريكيش شرقا 18 / كم و عن مدينة طرطوس /52 كم / شرقا 00 ويبلغ عدد السكان 8000 نسمة دوير رسلان بلدة جميلة . . وما يزيد جمالها .. كثرة الينابيع والمغاور . .وخاصة مغارة بيت الوادي التي تعتبر في نظر الكثيرين من أهم المواقع السياحية الجميلة0‏
إن أكثر ما يشد انتباهنا في هذا الموقع المتميز . . غزارة الاشجار حيث تتشابك بمشهد مدهش , ولا سيما غابة الشهيد باسل الأسد , وهذا ليس غريبا على جبال الساحل السوري
الذي يتمتع بخاصية رائعة . . وهي دفء البحر و عنفوان الجبل 0‏ فعندما تقصد دوير رسلان ستلقى نفسك في حماس واضح , ولن تتصور يوما أنها ستترك
بنفسك هذا الانطباع الجميل والرائع , فبالتأكيد سيكون هذا يوما مميزا . . ستحسّه في بلدة , الفرح والجمال . .حيث ينسى المرء فيها عناء السفر في جو من الطبيعة الفاتنة . . و
يشعر بابتهاج الناس في جو من التعايش اللافت للنظر 0‏

  

قرية زيدل



زيدل قرية تبعد عن حمص 5 كم ومجاورة لقرية فيروزة عدد سكانها سبعة آلاف نسمة تربطهم علاقة اجتماعية وروابط القرية السامية التي تظهر جلية للعيان ، لايوجد منزل في قرية زيدل إلا وفيه مغترب في الأرجنتين والبرازيل واستراليا وقد وصلت نسبة 20 % من السكان في الولايات المتحدة الأميركية ومع مساهمة المغتربين بالحياة العادية لبلدان اغترابهم التي استقروا فيها وإخلاصهم لها بصدق العربي لم ينسوا قط أرض وطنهم الحبيب سوريا ولحجارة زيدل الغالية فهم يقومون بزيارات متتالية لأرض الوطن الأم يصرفون ويجودون بالأموال الطائلة لينشطوا حركة العمران في زيدل وليساعدوا العائلات المستورة ، وكان لهم شرف بناء المستوصف الحديث وخصوصاً مغتربي جاك سنفل .
الكنائس الأثرية : تدرج بناؤها منذ بداية هذا القرن وهي ثلاث كنائس :
1- كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك
2- كنيسة دير القديس مارجرجس للسريان الأرثوذكس
3- كنيسة السيدة العذراء


بدأت الهجرة تتسلل ل زيدل منذ أواخر القرن الماضي فقد وصلت نسبة المغتربين من زيدل في الأرجنتين والبرازيل حتى 5 % وتزايدت حتى وصلت إلى 20 % في الولايات المتحدة الأميركية ولم ينسوا قط أرض وطنهم الحبيب سورية.

بلدة القدموس


 القدموس بلدة سورية احدى نواحي منطقة بانياس تابعة لمحافظة طرطوس وتقع في السلسلة الجبلية الساحلية لها حدود مع منطقة الشيخ بدر جنوبا ومحافظة حماة شرقا تقع على الطريق الواصل بين بانياس ومصياف وتبعد عن طرطوس /65/ كيلو مترا تمتد امتدادا جغرافيا كبيرا حيث ان المسافة بين حدودها من الجنوب الغربي حتى الشمال الشرقى تبلغ أكثر من /50/كيلو مترا ومن الغرب إلى الشرق /30/كيلو مترا، تطل على ما حولها وعلى ممر بانياس مصياف والسهول والجبال وتحيط بها الطبيعة الرائعة من كل جانب، تتبع لها إداريا 67 بلدة وقرية ومزرعة.
تتميز القدموس بطبيعتها الجبلية الساحرة وجبالها التي تكسوها غابات السنديان والصنوبر والبلوط وتنتشر على السفوح والمدرجات الاشجار المثمرة مثل التفاح واللوز والزيتون وغيرها مكملة الغابات الطبيعية على السفوح بمشهد رائع اخاذ يفوق الوصف بجماله، ولموقع القدموس أهمية كبيرة في المنطقة فهي تتوسط جبال وغابات وبلدات على القمم أو في الوديان والسهول وتنتج القدموس شتى أنواع الفاكهة والخضروات المتميزة، وتتمتع المدينة بمناخ معتدل جميل في فصل الصيف، وبارد في فصل الشتاء وتتساقط الثلوج بغزارة وتغطي المدينة والجبال المحيطة.
سميت القدموس بهذا الاسم نسبة إلى الاله الفينيقي قدموس وتقول الأسطورة السورية القديمة (ان قدموس ركب البحر وراح يبحث عن اخته أوروبا التي اختطفها زيوس وذهب من سورية إلى بلاد الاغريق وأصبح معلما ونشر الأبجدية والعلم هناك) انة الملك أو الاله السوري (قدموس), في منطقة القدموس عدد من المواقع الأثرية مثل قلعة القدموس التي يمكن الوصول إليها من المدينة القديمة بواسطة أدراج حجرية اثرية. واتسعت شهرة هذه القلعة أيام صلاح الدين الأيوبي وكان لها شأن كبير وكذلك قلعة الكهف، وعدد من المباني والمدافن والكهوف الأثرية التي تعود لعصور قديمة.
مناخها جميل برودة نسبية شتاء وطقس معتدل صيفا فيها العديد من مناطق السياحة والمواقع الأثرية كقلعة القدموس وموقع جبل القضبون (قرية كاف الجاع) وقلعة الكهف وبعض الكهوف الأثرية والمدافن بالإضافة إلى المواقع الصالحة للاستثمار السياحى مثل /غابة الشعرة وجبل المولى حسن وجبل القضبون. ترتبط القدموس بشبكة حديثة من الطرق ويوجد بها عدد من شركات النقل السياحي الراقية التي تربط المدينة مع الكثير من المدن والمناطق السورية وخاصة مناطق الجبال الساحلية ومدن البحر المتوسط والمصايف المنتشرة في المنطقة، ويوجد في القدموس عدد من أجمل المواقع الطبيعية والسياحية الرائعة وهي مثالية لرحلات السفاري وقضاء العطلات والتمتع بالطبيعة مثل 
صور القدموس
  • غابة حمام واصل
  • غابة الشعرة
  • غابة تلة
  • غابة الصوراني
  • غابة جبل القدموس
  • جبل بنت النبع (قرية كاف الجاع)
  • عين الريس
  • المدافن والكهوف الأثرية
  • قلعة الكهف
  • قلعة القدموس :
قلعة القدموس تبعد عن بانياس /30/كيلو مترا شرقا و/70/كيلو مترا عن طرطوس باتجاه الشمال الشرقى ترتفع عن سطح البحر /1000/ متر وهي تشكل مرتفعا صخريا طبيعيا معزولا عما يحيط به من كل الجهات تمتد بشكل متطاول يتم الدخول إليها من خلال درج اسمنتى حديث يوءدى إلى بوابة أولى قديمة تم انشاوءها لضمان حماية القلعة ويلى البوابة من جهة اليمين جدار تحصينى للممر الموءدى إلى القلعة بنى بحجارة مسواة مسافة /50/ مترا وعلى اليمين توجد بقايا إحدى ركائز البوابة الثانية المبنية بحجارة منحوتة يستمر الدرج الاسمنتى إلى سطح القلعة حيث يواجهنا بئران مائيان قديمان منحوتان بالصخر الطبيعى يستخدمان لجمع الماء حاليا وتتوزع الابنية السكنية الحديثة بعضها من الاسمنت المسلح وبعضها من الحجر المقطوع وهي تعود إلى ثمانى اسر على حافة الضلع الجنوبى للقلعة وفى منتصفها تقريبا بناء حجرى قديم مدخله عقدى بنى بحجارة منحوتة ذو باب صغير يوءدى إلى قناة داخلية يقوم على ركائز حجرية سداسية من كل جهة ثلاث ركائز عقدية تلتقى في محور السقف تقسم هذه الركائز إلى ثلاثة اقسام متصلة مع بعضها البعض يقع بين كل ركيزة وأخرى في الضلع الجنوبى نافذة متوسطة الحجم كما يقع في الجهة الشرقية غرفة طولها /20/ مترا وعرضها /10/ أمتار وهي ذات ثلاثة اورقة لها سقوف عقدية وفى كل رواق شرفة تطل على جهة الشرق.
  • جبل النبي شيت
  • الطواحين
  • جبل القضبون :
جبل القضبون يبعد عن القدموس /10/ كيلو مترات شرقا على يمين طريق عام /القدموس مصياف/ في قرية كاف الجاع ويرتفع حوالي /1194/ مترا عن سطح البحر وعرف باسم /القضبون والعتبون والقيقبون/ ويعد معبدا مهما لعبادة الاله بعل اله الرعد والبرق يكتسب هذا الموقع أهمية اثرية كبيرة إضافة إلى العثور على نصب بازلتى مستورد للاله بعل تم نقله إلى متحف طرطوس عام /1989/ وهو مسلة نذرية من الحجر البازلتى الاسود ابعاده /2205ضرب 83 ضرب 182/ سنتمترا نقش عليها تمثال نافر للاله بعل بصفة محارب ذى لحية وعلى رأسه خوذة يزينها قرنا ثور حاملا بيده اليسرى رمحا وباليمنى بلطة وتبدو عليه الملامح المصرية ويظهر على المسلة صورة جانبية لاسد يمشى تحت قدمى الاله بعل يوحى بالسيطرة عليه. ويوجد في موقع جبل القضبون معبدان: المعبد الأول يقع في بداية التل موءلف من قاعة مستطيلة ابعادها /9 أمتار ضرب 520 سنتمترا/ بنى بحجارة كلسية كبيرة الحجم ويتخلل المعبد مذبح وفيه ثلاث طبقات سكنية تعود لعصور مختلفة /إسلامي ورومانى ويونانى/. والمعبد الثاني يقع في أعلى قمة التل حيث تم العثور على النصب المذكور ويبعد عن المعبد الأول حوالي /150/ مترا موءلف من مدخل عريض ذى ارضية حجرية مبلطة والمدخل يوءدى إلى غرفة ومنه إلى مجموعة غرف.
وتشتهر المدينة بجوها الجميل المنعش النقي الذي يساعد على الشفاء من الامراض وقد اقيم فيها (مشفى القدموس) لمعالجة الأمراض الصدرية وفيه 212 سريراً ويتوسط منطقة طبيعية غاية في الجمال. ولاننسى التجول في المناطق الطبيعية والغابات ومن القدموس نستطيع زيارة قلعة الكهف ومشاهدة ساحل البحر المتوسط ومن القمم بأمكانك مشاهدة مدن الساحل وجزيرة قبرص المقابلة للساحل السوري.

قرية دركوش


دركوش بلدة قديمة تقع على بعد خمس وثلاثون "كم" غرب إدلب بالقرب من جسر الشغور و حارم ، تقع في مركز استراتيجي هام على ضفة نهر العاصي ، في منحدر سحيق بين جبلي الوسطاني و الدويلي و جبل القصير .كانت تتحكم في الطريق الرئيسية بين انطاكية و جسر الشغور و أفاميا,
دركوش بلدة وناحية سوريّة إداريّة تتبع منطقة جسر الشغور في محافظة إدلب. تقع البلدة على ضفتي نهر العاصي الذي يشكل عندها منعطفاً كبيراً يتجه نحو الغرب ثم نحو الشمال عند نهاية خانق ضمن الصخور الكلسية، وتوجد بعض الترب اللحقية الخصبة على جانبي النهر . بلغ عدد سكان الناحية 21561 نسمة حسب تعداد عام 2004. ترتفع دركوش 150 مترا عن سطح البحر، وتبعد 27 كم إلى الشمال من جسر الشغور، إعمارها قديم تدل عليه آثار مختلفة أهمها مغاور وجسر وقلعة وحمام ونقوش أثرية.
            صور دركوش
يزرع سكان قرية دركوش السفوح الجبلية بعلاً بمساحة 297 هكتار ، بأشجار الزيتون والكرمة واللوز، ويزرعون رياً 160 هكتار بالأشجار المثمرة كالرمان والمشمش والخوخ والخضار . يشرب أهلها من عدة ينابيع أهمها: الدباغة، التكية، السخنة، مشو.

فيها محطة للرصد الجوي ، وتتبعها 14 قرية و 48 مزرعة أقربها لبلدة دركوش مزارع عين السخنة، خريبة الشمالية ، البلكات، ملك شرقي. تتبعها قريتا زرزور وعامود.[2] دركوش .... عريقة بالقدم و تعود إلى العهود اليونانية و الرومانية حيث الآثار القديمة التي تدل على ذلك , و تبدو البلدة للناظر محاطة بالجبال كسرير الطفل , فقد كانت قديماً مسورة و مغلقة بثلاثة أبواب نظراً لأهميتها الإستراتيجية , وقد تهدمت بعض أجزائها بسبب تعرضها لأكثر من زلزال .
وتعود تسمية دركوش إلى دير كوش بن كنان. ذكرها الجغرافي الروماني سترابون باسم ( خاريبد ) في موسوعته (التاريخ الجغرافي) التي تتكون من 47 مجلدا و كتبها فترة ميلاد السيد المسيح منذ حوالي ألفي عام و قال أنها واقعة في هوة جبلية بين انطاكية و أفاميا, كما ذكرت في النصوص الأشورية المكتشفة في تل العشارنة جنوبي جسر الشغور باسم ( كوش ).


و يعتقد بعض المؤرخون انه كان فيها دير سمي باسم البلدة كوش .فصارت تسميتها دركوش . وتتعدد فيها الأوايد الأثرية و المواقع السياحية , ففيها العديد من الخرابات من العهد الروماني التي تحيط بها , و كذلك الحمام الذي يعود للعصر الروماني و الذي جدد بعهد الملك الظاهر , و خان الحريري , و جسر روماني قديم على نهر العاصي , ومغارة الحكيم وهي مكان الحكمة لأحد الأطباء القدماء مع رفوف و مربعات حجرية لوضع أدوية فيها .
وفيها مدفن السلطان بدر الدين الهندي مع بعض حاجياته الشخصية , كما تضم البلدة جامعاً قديماً مع مئذنة تاريخية إضافة إلى آثار بناء طاحونة مياه على نهر العاصي , حيث كانت إلى وقت قريب تضم العديد من النواعير على ضفاف العاصي , و يوجد فيها عدد من ينابيع المياه العذبة منها نبع عين الدباغة الذي يروي سكان البلدة , و كذلك عين التكية ذات المياه المعدنية التي تقارب بنوعيتها مياه دريكيش . وهناك صناعا يدوية كالفخار و شباك الصيد و طباق القش و سلال القصب وقوارب الصيد , كما تفخر دركوش بأزيائها الشعبية التقليدية كالمللحفة و القنباز و الطربـــــوش .
عيون قرية دركوش
عين الدباغة :
فيها عين ماء قديمة تدعى( عين الدباغة ) تنبع من سفح الجبل عبر سلسلة من المغاير ويصب ماءها فِي العاصي في حوض حجري أثري مربع الشكل يستعمله السكان للسباحة.ربما كان دباغو الجلود قديما يقومون بدباغة الجلود قربها لحاجة هذه الصنعة إلى مياه جارية فسميت عين الدباغة.
عين التكية :
على ضفة النهر عين ماء ثانية تسمى عين التكية يعتقد السكان أن مياهها معدنية و يشرب منها الناس للاستشفاء .

تمتلئ الجبال المحيطة بالبلدة بالمغارات الجميلة القديمة .
مغارات دركوش
مغارة النمر :
في أعلى الجبل المطل على البلدة مغارة كبيرة فوقها فتحة حجرية يطلق عليها السكان مغارة النمر و هناك اسطورة محلية حول نمر كان يعيش قديما في هذه المغارة و تعشش حمامة في الفتحة الحجرية أعلى باب المغارة و تقوم هذه الحمامة بتنبيه النمر في حال قدم احد لاصطياده .
مغارة الحكيم :
فيها مغارة في الجبل حفر فيها الصخر على شكل فتحات ، يعتقد السكان انه كان فيها قديما حكيما طبيبا يضع الأدوية في هذه الفتحات الحجرية و يصعد إليه الناس لتلقي العلاج .
مغارة العبد و الجارية :
في أعلى الجبل مغارة صغيرة رسم في جدارها صورة سوداء لشخص واقف و أمامه آخر جاث أمامه يسميها السكان مغارة العبد و الجارية.
يتناقل االتكية،طورة محلية طريفة أن من يستطيع الصعود إلى تلك المغارة لابسا قبقابا بارتفاع شبرين حاملا على رأسه صينية بيض مقلي و يستطيع الوصول إلى المغارة و البيض ما زال ساخنا فسوف تنفتح المغارة على كنز ذهبي .
طبعا من المستحيل صعود الجبل بالقبقاب الخشبي العالي و بالسرعة التي يتطلبها بقاء البيض ساخنا .
جسر دركوش الأثري :
فيها جسر أثري قديم يصل بين ضفتي نهر العاصي في فيضان كبير حصل عام 1952 م للنهر هدم هذا الجسر و بقيت منه قاعدة على الضفة اليمنى و قاعدة في وسط النهر و قاعدة على الضفة اليسرى و على الرغم من النداءات الكثيرة لترميمه و إعادة بنائه ، إلا انه منذ سنوات عدة جرفت المياه القاعدة التي بوسط النهر و انهارت تماما .بني جسر إسمنتي عقب انهيار الجسر ليصل السكان بين الضفتين.
     
 صور دركوش

وادي العيون


 وادي العيون ناحية تتبع منطقة مصياف في محافظة حماة. تقع بلدة وادي العيون في الوادي المسماة باسمه /وادي العيون/ الممتد من الشرق إلى الغرب على السفح الغربي من سلسلة الجبال الغربية في سوريا وترتفع عن سطح البحر ما بين 450-900م
  • تقع وادي العيون شمال العاصمة دمشق وتبعد عنها 250كم
  • تبعد عن مدينة حمص 90كم
  • تبعد عن مدينة حماه 65كم
  • تبعد عن مدينة ادلب 140كم
  • تبعد عن مدينة حلب 210كم
  • تبعد عن مدينة الرقة 400كم مروراً بحلب - 330كم مروراً بالسلمية
  • تبعد عن مدينة دير الزور 450كم مروراً بتدمر - حمص
  • تبعد عن مدينة الحسكة 560كم مروراً بالرقة-سلمية و615كم مروراً بدير الزور-تدمر
  • تبعد عن مدينة السويداء 345كم
  • تبعد عن مدينة درعا 360كم
  • تبعد عن مدينة القنيطرة 305كم
  • تبعد عن مدينة اللاذقية 110كم
  • وتبعد عن مدينة طرطوس 45كم
تعد بلدة وادي العيون مركز ناحية ناحية تتبع منطقة مصياف في محافظة حماة.
كما أغلب الجبال الغربية في سوريا سكنت وادي العيون من العهود الرومانية الأولى وتدل عليها بعض الاثار المتبقية مثل الناغووص (الناووس) في حي بيت شلهوم وهو مدفن روماني في الصخر عرفت النواويس بانها تقام بالقرب من السكن وعلى شرفة منه لكن لا اثار لوجود هذه المساكن.. وكان يوجد بعض طواحين المياه في وادي العيون.. تبقى منها واحدة فقط قرب قاع الوادي عند جسر بيت الهندي, ولا تاريخ محدد لبناء تلك الطواحينسكنت جبال الساحل المعروفة قديماً بجبال (بهراء وتنوخ) من قبائل عربية شامية وعراقية.. لكن بالنسبة لوادي العيون فإن أقدم مايذكر حولها يعود إلى القرن الثالث عشر للميلاد.. ومن دليل ذلك وجود مقامات كمقام الشيخ المعلم جامع والشيخ العلامة حاتم الطوباني وذلك بعد وصول الامير حسن بن مكزون السنجاري إلى الجبال حوالي عام (1121م). تغيب بعدها التواريخ الحقيقية لتثبت من جديد ما بين القرنين الثامن والتاسع عشر لما اثبت عن زيارة الشيخ العلامة خليل بن معروف النميلي لبلدة وادي العيون (1738-1816م) وبقاء تلميذه الشيخ منصور في وادي العيون وذلك في فترة الاحتلال العثماني البائد..
وبسبب وعورة الجبال والمسالك إليها فقد احتفظت وادي العيون بما يشبه الحكم الذاتي في كل المراحل المعروفة يحكمها وجهاء العائلات بتوافقية..
في التاريخ المحكي لوادي العيون تذكر قصة واحدة فقط لمحاولة دخول كتيبة عثمانية إلى وادي العيون بقصد مصادرة ارزاق والسوق إلى السفربرلك وتعود إلى فترة الحرب العالمية الأولى وقد تعرض أغلب رجال الكتيبة العثمانية إلى الإبادة في وادي العيون ورمي جثثهم في هوة معروفة في وادي العيون..
في زمن الاحتلال الفرنسي كانت وادي العيون مركزاً حقيقياً لثورة المجاهد الكبير الشيخ صالح العلي وكان رجال وادي العيون اعمدة الثورة والنساء السند بالزاد والماء والطبابة 

 السياحة في وادي العيون

تعتبر بلدة وادي العيون منطقة متكاملة سياحيآ بمجموعة من الفنادق والمطاعم منها فندق شاهر - مطعم الغيث - رأس النبع المغارة - الشرفة - راس النبع الغدير.
هذا إضافة لسياحة الطبيعة والشلالات وتسلق الجبال واكتشاف الغابات والتمتع بالطبيعة الساحرة في هذة المنطقة من جبال الساحل وقد عرف مصيف وادي العيون منذ وقت طويل نظرآ لطبيعته الساحرة والاحراش والغابات والمياة المنسابة من الينابيع والجو والمناخ المعتدل الرائع في أشهر الصيف ان وادي العيون واحدة من المصايف التي تستحق الزيارة والتمتع بطبيعة جميلة لا تنسى.
وتتبع لناحية وادي العيون القرى والمزارع التالية:
وادي العيون 9450 نسمة بيرة الجرد 3800 نسمة المعيصرة 1450 نسمة / بيت رقطة بيت الوادي 375 نسمة بشاوي 650 نسمة بريزة 550 نسمة جبيتا 3300 نسمة /الزيتونة / عين فراج / عين الكرم
دوير المشايخ 1900 نسمة السنديانة 1600 نسمة الطمارقية 2600 نسمة عين البيضا 150 نسمة العامرية 1200 نسمة / عين البنين قصية 2900 نسمة كفرلاها 850 نسمة
المرحة 1200 نسمة نقير 1100 نسمة
مجموع سكان ناحية وادي العيون حوالي 37000 نسمة

قرية عين الجرن


عين الجرن.. تسمية لقرية جميلة من قرى صافيتا الخضراء، تربص القرية في السفح الغربي لجبل الضهر مرتفعة عن سطح البحر حوالي/315/ م.
تبعد عين الجرن عن صافيتا حوالي سبعة كيلومترات، يخترقها طريق عام معبد سياحي يصل مدينة صافيتا ببلدة مشتى الحلو، ويمر من الجهة الشمالية للقرية متابعاً إلى المشتى التي تبعد عنها سبعة عشر كيلومتراً.
ارتفاع القرية مقارنة مع مثيلاتها من القرى المجاورة وامتداد سهلها الفسيح من الجهة الغربية والجنوبية على مد النظر يمكنان الناظر من أن يرى بأم عينه البحر المتوسط وخليج عكار ومدينة طرابلس أيضاً بشكل واضح وجلي وبالعين المجردة فمع أن مناخها في الصيف حار إلا أن منظر جبال عكار المناظرة لسفوح القرية والمكللة بالثلوج طوال العام تقريباً تشعرك بأن هذه القرية عليلة الهواء باردة النسمات.
قرية عين الجرن قرية أثرية ذات طابع مسيحي، ويشهد على ذلك آثار قديمة لكنيسة عاصون والتي لم يبق منها سوى بناء بهيئة قبو عقدي بجدرانه الأربعة، وبقايا لمبان قديمة مجاورة على مساحة تزيد على عشرة هكتارات مربعة، وحول هذه الآثار المهدمة توجد آبار لجمع الماء الذي جُرَّ إليها من نبع عين الجرن بقنوات فخارية، وحولها مقابر قديمة منتشرة جنوبها وشمالها.
إضافة لكنيسة عاصون كنيسة مار ميخائيل في أقصى الجنوب من القرية، لكنها كنيسة حديثة العهد تم الانتهاء من تشييدها عام 1986م على نفقة أبنائها المغتربين الذين يربطهم بقريتهم إحساس عال من الانتماء والحنين.
تتميز قرية عين الجرن بغزارة ينابيعها ومياهها ويعود الفضل في ذلك لشتائها المعطاء الذي يتميز برعده وبرقه وغزارة أمطاره، ويعد نهر الأبرش من أهم مصادر القرية المائية فهو يخترق القرية باتجاه الجنوب الغربي محاطاً بأشجار الصفصاف والحور وجنائن الليمون متجهاً نحو البحر ناشراً حوله الخضرة والحياة، يليه نبع يدعى عين الجرن وهو نبع القرية تتدفق مياهه كالشلال وإليه تعود تسمية هذه القرية التي ما تزال حتى يومنا هذا تعتمد عليه في شربها لأنه نبع دائم وعذب وصالح للشرب ونقي، ويعتقد أن هذا النبع روماني يقع إلى الشمال من القرية في سفح الجبل وقد تبين أن له قناة بنيت من الحجارة والكلس متصلة بمغارة صغيرة يبلغ حجمها حوالي /3/ أمتار مكعبة.

قرية البيضا


تقع قرية البيضا في منطقة مصياف التابعة لمحافظة حماه على بعد 2 كم جنوب مدينة مصياف تبعد عن مدينة دمشق حوالي 210 كم و عن حمص حوالي 47 كم و و 50 كم عن حماه و 95 كم عن اللاذقية و موقعها على السفح الشرقي لسلسلة جبال اللاذقية الساحلية و على ارتفاع 512 م عن سطح البحر و تشتهر زراعة محصولي العنب والتين و تتميز المنطقة بالهواء العليل البارد الذي يحول صيف هذه المنطقة إلى فصل آخر في حين تعاني بعض المناطق التي تقع على بعد حوالي25 كم من الحر الشديد
يبلغ عدد سكان القرية حوالي 800 نسمة في فصل الشتاء و هم سكانها الاصليون المقيمون فيها صيفاً شتاءً, في فصل الصيف يزداد عدد سكان القريةة بشكل كبير و خاصة في آشهر تموز و آب و ايلول حتى قد يصل إلى 5000 نسمة يقضون جلّ اوقاتهم في مناطق الشلالات و في الكافتيريات و المقاهي المنتشرة في كافة مناطق القرية
يعمل سكان البيضا في الزراعة أو كموظفين لدى الدوائر الحكومية و تتألف القرية من عدة مناطق مقسمة حسب التقسيم الشعبي الى الحارة الشمالية - السوق أو الجامع أو الحارة الغربية- الحارة القبلية - الحارة الشرقية- منطقة المدرسة - منطقة الشلالات - البيادر- عين تلعة
في القرية عدة مناطق تحتوي على عيون للماء البارد النقي و لعل أهم هذه العيون عين تلعة التي شربت منها القرية على مدى مئات السنين
تاريخياً قرية البيضا مسكونة منذ حوالي الـ 300 عام بعوائلها الحالية أما سابقاً فعلى ما يبدو أنها كانت مسكونة لفترات متقطعة و منها القديم جداً في مناطق قريبة للقرية و ذلك واضح من خلال المقابر و لكن لا يوجد معلومات أو دراسات تاريخية صحيحة لهذه المنطقة
يعتقد أن القرية سميت بالبيضا بالألف الطويلة و ليس التاء المربوطة نتيجة للون 
الأحجارالتي بنيت بها القرية و التي تحتوي نسبت عالية من الكلس و يبدو هذا واضحاً من خلال اشعار الدكتور انطون رحمة في عام 1935 حيث بدء شعره بقوله "بيضاء يا بحرالهناء الطامي" مما يدل على ان اصل الاسم جاء من اللون الأبيض للحجارة و ليس كما يتداول البعض أنها تعني البيضة ( أي بيضة الدجاجة).
                                                      صور من قرية البيضا مصياف سوريا
                            صور من قرية البيضا 

أما أهم الدلائل الأثرية في القرية فهي:
الموينقة : تقع شرق القرية تدل الآثار الباقية فيها على آثار قرية مسيحية بائدة
عين خريبة: عين ماء شرقي القرية بنيت قربه قرية تهدمت و نقلت أحجارها لبناء بيوت في القرية
الناغوص (الصورة): في قلب جبل البيضا و هي شبه غرفة أو مغارة صغيرة حفرت في الصخر.

قرية عين الغارة


قرية عين الغارة من أجمل قرى وادي النصارى تتربع على جبلين الى الخلف من سد المزينة هذه الضيعة عين الغارة التي تتميز بأنها تعتمد على الزراعة كوسيلة عمل رئيسية لمعظم السكان إلى جانب اهتمامها بالناحية التجارية وقد ساعدها في ذلك قربها من بلدات وادي النصارى كالمزينة والحواش.. ما يسهل عملية تسويق الإنتاج الزراعي وحركة النقل التجاري من وإلى البلدات والقرى المجاورة
عدد سكان عين الغارة حوالي 1900نسمة إلا أن العدد الفعلي يفوق /4500/ نسمة ، فهناك الكثيرون ممن يقطنون في المدن كمدينة حمص ودمشق 
                                                   صور قرية عين الغارة
                                                   صور قرية عين الغارة

قرية مشقيتا


مشقيتا أول البحيرات السبع...قرية سورية 
هي مصيف رائع يقع شمال مدينة اللاذقية على مسافة 23 كم، عبارة عن بحيرة كبيرة تفصلها سبعة مضائق لتشكل ما يشبه سبع بحيرات كبيرة منفصلة ومستقلة في آن معاً، خمس منها في سورية واثنتان في تركيا، وتعتبر هذه البحيرات مصباً للنهر الكبير الشمالي.

تتمتع منطقة مشقيتا بطبيعة خلابة تمتزج فيها زرقة مياه البحيرات السبع مع جبال الغابات دائمة الخضرة (أشجار الصنوبر والسنديان والبلوط وغيرها)، مثل غابة الشيخ أيوب، وغابة النبي نوح، والعديد من الغابات الساحرة، وتعتبر بجمالها الأخاذ من مناطق السياحة والاصطياف الهامة في سوريا، لما فيها من مقومات سياحية مختلفة، ابتداءً من طبيعتها الساحرة الرائعة بكل المقاييس وجوها المنعش الجميل… فيها ثلاثة فنادق وعدد كبير من الموتيلات والشقق المعدة للمصطافين، كما يوجد سوق تجاري رئيسي متكامل يضم كافة الاحتياجات والمحلات التجارية المتخصصة، إضافة إلى العديد من المطاعم والاستراحات التي تطل على الغابات والبحيرات

وعلى بعد كيومترات قليلة من شواطىء البحر المتوسط وفي محيط مشقيتا عدد من المصايف السورية وأماكن للنزهة الطبيعية، حيث تحيط ببلدة مشقيتا مجموعة من المصايف والقرى هي: ماخوس، الصفصاف، وادي الرميم، سولاس، بيت ناصر، عين الرمانة، الطارقية، عين الزرقا، وتقع في الطريق بين اللاذقية ومصيف كسب الشهير.
صور قرية مشقيتا اللاذقية الساحل السوري
                                                           صور قرية مشقيتا اللاذقية الساحل السوري
                                                           صور قرية مشقيتا اللاذقية الساحل السوري
                                                            صور قرية مشقيتا اللاذقية الساحل السوري

قرية جرنى


جرنى قرية جميلة أخذت اسمها من صناعة أجران القمح
تشتهر العديد من قرى الريف السوري بصناعات قد تكتسب اسمها منها كقرية بجرنة التي تقع في ريف مدينة جبلة حيث برعت في صناعة الجرن الذي استخدم أيام ما قبل التاريخ لطحن القمح.
وتأخذ هذه القرية الوادعة شكل جرن الحنطة الذي تلفه أشجار القطلب المثمرة بثمار حمراء وأحيانا زهرية
للاستمتاع بمنظر القرية لا بد من الصعود إلى القرية التي تقع بقربها وهي تل حويري حيث تعطي صورة واضحة عن القرية كما أنها تزود الزائر بالمنظر الحقيقي للقرية والذي هو الجرن.
أن صخور وحجارة هذه القرية تعتبر من أفضل الصخور في سورية لصنع الأجران فلها لون أبيض محمر يأسر العين بلونه ويمكن القول انه من الصعب العثور على مثل هذه الأحجار في قرية أخرى ومن وجهة نظر اهل القرية تضاهي الأحجار الكريمة بقيمتها.
ويغلب على شكل القرية الغطاء الشجري الذي يضمها بين أحضانه كما أن المنازل تقع معظمها على الأرياف والذي يعني حسب لغة القرويون حافة الجبل لدرجة أن المرء يخال إليه أنه مع الرعد والبرق ستتهدم المنازل على أصحابها لكن من يدرك طبيعة أرض بجرنة ذات الطبيعة الغليظة كأشارة على مدى صلابتها يعرف أن البيوت ستبقى على حالها مع كل العواصف والظروف المناخية الصعبة.
اللافت أن هناك العديد من الأشجار تنمو على الصخر ما يدل على خصوبة الصخر الموجود في قرية بجرنى كما أن الأشجار بكثافة لم يسبق لها مثيل تغطيها ومعظمها لم يتدخل الإنسان بزراعتها ويصل ارتفاع العديد منها ستة أمتار وأكثر.
ورغم أن عدد سكان قرية بجرنة قليل إلا أنها تشتهر بزراعة معظم أنواع الخضراوات والأشجار المثمرة والفواكه رغم كثرة الصخور في أراضيها.
أن العديد من القواميس الآرامية والعربية تؤكد حقيقة معنى اسم بجرنة ففي الأرامية تعني جرمقه وطحن وطاحون ومعظمها تعود إلى القمح أما في العربية فتعني حجراً منقوراً في الماء وكثيرا ما يقال جرن الحب أي طحنه يمكن لأي شخص كان الوصول إلى هذه الحقيقة من صخور بجرنة المتوضعة على ضفاف النهر الذي يخترقها والتي يغلب على شكلها الجرن.

قرية مقلس

قرية مقلس الغافية عى سفح  جبل الحلو إلى الغرب من مدينة "حمص" تقع قرية "مقلس"، وهي تابعة إدارياً لبلدة "شين". تستقر القرية في سفح "جبل الحلو" وتبعد عن مدينة "حمص" /40/ كم.
مقلس" كلمة قديمة تعني "مقلة الأسد" وهي ترتفع /800م/ عن سطح البحر في قمة "وادي النصارى" على طريق عام "حمص- شين- مشتى الحلو"، وتتمتع القرية بطبيعة جميلة يزيد من رونقها غابات الصنوبر الكستناء وبساتين التفاح التي تنتشر حول القرية ويساعد مناخها المعتدل صيفاً على جعلها مقصدآ للسياح والمصطافين
يبلغ عدد سكان القرية/1050 نسمة/ وهي من القرى التي تكاد تخلوا تماماً من الأمية وهناك حوالي /600/ مغترب من أبناء القرية في الأمريكيتين وأوروبا وهم يأتون في فصل الصيف لزيارة الأهل والأقارب حيث تمتلئ القرية بأهلها والعائدين من المغترب
تشتهر القرية بزراعة أشجار التفاح وهي من الأصناف المرغوبة والجيدة وتعمل الجمعية الفلاحية التعاونية في القرية على مساعدة المزارعين من خلال تقديم الأسمدة اللازمة للمزارعين إضافة ً إلى وجود مركزين يعملان على تقديم الإرشادات الزراعية والمبيدات الحشرية لمزارعي القرية وهما مركز "مقلس" للمهندس الزراعي "جوزيف ميخائيل إبراهيم" ومركز" الصفاء" للمهندس الزراعي "راغد ميخائيل البطرس". وتحتوي القرية على معمل لتصنيع خل التفاح الطبيعي من ثمار التفاح المتساقطة والمعرضة للتلف أثناء جني محصول التفاح وهو معمل "خل المختارة الذهبية" الحاصل على درع صنع في سورية

قرية الناصرة

قرية الناصرة بين ذراعي "جبل السايح" غرباً و"تل شمرت" شرقاً تتمركز بلدة "الناصرة" التي تخترقها المسيلات والأودية مشكّلة لوحة ساحرة من لوحات "وادي النضارة"
تميزت قرية الناصرة بالنهضة السياحية في السنوات الأخيرة وساعدت الخدمات والبنى التحتية المتوافرة، إلى جانب جمال الطبيعة وخصوصية المنطقة ومناخها، والوعي والانفتاح لدى سكانها على توفير أهم عناصر ومقومات الجذب السياحي وخاصة خلال فصل الصيف، حيث أقيمت الفنادق والمطاعم والمنتجعات المتكاملة مثل فندق "الناصرة السياحي" وفندق ومطعم "البرج" ومطعم "النعيم" وفندق ومطعم "يا هلا" ومجمع "الخير" السياحي وغيرها، كما أن مهرجان "القلعة والوادي" قد خص القرية بمزيد من اهتمام السياح وارتيادهم المنشآت السياحية فيها

قرية عناز

عناز .. بوابة وادي النضارى
بلدة سورية تقع في منتصف المسافة ما بين حمص وطرطوس في منطقة الاستقرار الأولى يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر من 300 م إلى 600 م فوق سطح البحر.
اسمها الحالي (عناز) وتفسيره ورد عندما ذكر اسم القرية في معجم البلدان لياقوت الحموي تحت اسم (إعناز) بمعنى القرية المنفردة من فعل (عنز) ابتعد. تاريخ عناز يشهد بحضارتها فإسمها القديم الحثي (ايميسيوس) وجد محفوراً على أحد جدران الأقصر في مصر، حيث جرت على أرضها معركة بين جيوش الفرعون وجيوش الحثيين وانتهت بالتعادل ثم الصلح وكانت أرض المعركة في منطقة تدعى تل الحثيين حدود القرية قديماً كانت تمتد من حدود لبنان الشمالي الى قرية تدعى قلاطية حالياً.
آثار عناز متعددة، ولكن الأثار ذات الطابع المسيحي أخذت موقعاً أكبر من تراثها التاريخي حيث يوجد فيها أحد الحصون المتقدمة لقلعة الحصن وهو حصن عناز الذي يقع مقابل الكنيسة الأرثوذكسية القديمة ويقال أنه يعود إلى العصر الحثي، و يوجد فوق الكنيسة مقبرة حيث تبين أثناء الحفريات أنها تتربع فوق مغارات احتوت لقىً أثرية لم يعرف لها تاريخ،وبجوارها بناء أثري قديم يدعى مقام القديس يوحنا.
موقعها الجغرافي وإطلالتها الخلابة على سهل البقيعة الزراعي البركاني أضفيا عليها سحراً خلاباً، فالناظر من أي موقع من مواقعها يستطيع أن يرى أعلى قمة في بلاد الشام وهي القرنة السوداء في جبال لبنان الغربية حيث تبعد عن حدود لبنان الشمالية بحدود 5 كم.
أرض القرية خشنة محجرة وتحتوي كافة التضاريس من جبال وهضاب وسهول.تربتها خصبة جداً جبلاً وسهلاً تزرع فيها كافة أنواع الأشجار والخضروات،ويساعد على ذلك وفرة مياهها العذبة الرقراقة، ففيها بعض العيون المائية كالعين الكبيرة التي كانت تروي القرية سابقاً، العين الثانية عين الغدير المتيز بغزارة مياهها و تروي مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية.
مع أنها زراعياً تعتبر قرية نموذجية ومعظم سكانها يعمل بالزراعة (مشاريع كرمة وزيتون) ومزارع الدواجن والأبقار، إلا أنها تتميز بمستوى ثقافي عال، فتنوعت المهن فيها حيث ترى قسماً يعمل بالصناعة كصناعة الرخام وقسم يعمل بالتجارة وكثر ممن تعلم ودرس وأصبح طبيباً أو محامياً أو معلماً، لكن عناز كقريناتها من قرى وادي النضارة فيها حركة هجرة ناشطة إلى بلدان الخليج العربي وأمريكا وأوربا منذ 200 عام.قرية عناز قرية جميلة تستحق أن تفكر بزيارتها يوماً .

قرية حزور

قرية حزّور بين عراقة الماضي وجمال الحاضر
تقع قرية حزور على طريق عام مصياف- عين حلاقيم- مشتى الحلو- وتتبع إدارياً لمنطقة مصياف ويبلغ عدد سكانها /1220/ نسمة ولها مخطط تنظيمي مصدق مساحته /32/ هكتاراً, وقد أُحدثت بلديتها عام /2008/ ويتبع لبلدية حزور قرى /الحكر- قلعة عليان- بيت عتق/ حيث تتميز قرية حزور والقرى التابعة لها بتنوع الطبيعة ونشاط السكان وتشتهر ببساتينها المزروعة بالزيتون والتفاح, وكل الأشجار المثمرة ويسودها مناخ معتدل طوال العام, ولا تتعدى درجة الحرارة فيها /33/ درجة مئوية في فصل الصيف وفيها إمكانات رائعة لصناعة السياحة الطبيعية وتعد حزور موقعاً سياحياً غير مسجل, ومصيفاً طبيعياً بكراً حيث الطبيعة الخلابة والغابات الدائمة الخضرة والآثار القديمة حيث سكنها الإنسان منذ أقدم العصور.

قرية برشين

قرية برشين مصيف يتوسط ثلاث محافظات
تعتبر قرية "برشين" إحدى المصايف الهامة نظراً لتوسطها ثلاث محافظات هي "حمص- حماه-طرطوس" وتوافر مقومات السياحة الأساسية من طبيعة ساحرة ومعالم تميز هذه القرية مثل كنيسة القديس"جاورجيوس" التي يعود تاريخها إلى العام/1889م/ ومناخها المعتدل الذي تنخفض فيه درجات الحرارة صيفاً إلى /18ْ/ عن باقي المحافظات، إضافةً إلى توافر البنية التحتية المكملة لعناصر السياحة من مقاصف- فنادق- شقق للإيجار، وهذه الأمور مجتمعةً جعلت منها مقصداً هاماً للسياح والمصطافين الذين تضج بهم القرية في فصل الصيف
تقع "برشين" على الطريق الرئيسي "حمص- ظهر القصير- مشتى الحلو- طرطوس"، وهي تبعد حوالي/55كم/ جنوب غرب مدينة "حمص" وبنفس الاتجاه من مدينة "حماة" متوسطةً بذلك ثلاث محافظات هي "حمص- حماه- طرطوس". وتعد "برشين" من القرى الجبلية حيث يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر/900م/ وهذا الارتفاع أكسبها مناخاً بارداً شتاءً معتدل صيفاً حيث تنخفض الحرارة صيفاً إلى /18/درجة عن باقي المحافظات.
تتمتع "برشين" بطبيعة ساحرة تجمع بين الجبال والوديان التي تنتشر فيها زراعة الأشجار المثمرة من كرمة وخوخ ومشمش وعلى رأسها شجرة التفاح

قرية بحور

بحّور:
تمتاز قرية "بحّور" بموقعها الجبلي الفريد إلى الغرب من "حمص"، حيث ترتفع حوالي 750 متراً عن سطح البحر، كما تمتاز بطبيعتها الساحرة لكونها تقع في وادٍ محاط بالتلال والمرتفعات الجبلية الخضراء من جميع الجهات، أما مناخها البارد شتاءً والمعتدل المائل قليلاً إلى البرودة صيفاً فجعلها قرية سياحية بامتياز. وقد جاء في كتاب "جذور ريف حمص السكاني" للباحث "نعيم الزهراوي" أن: «"بحّور" تسمية سريانية تعني الغيم الصيفي، يستدل منه على المطر في الشتاء المقبل
«
تقع قرية "بحّور" إلى الشمال الغربي من محافظة "حمص"، وعلى مسافة خمسين كيلومتراً من مركز المحافظة، غرب طريق "حمص- مشتى الحلو"، في مرتفعات "ظهر القصير" الشهيرة، وتتبع إدارياً لناحية شين.
وتشتهر قرية بحّور بعذوبة مياهها التي تنبع من بين جبالها المحيطة، والتي تغذي منها القرى المجاورة مثل: "رباح"، و"المرانة" و"الصويري"، و"أوتان"، وناحية "شين"، إضافة إلى هوائها النقي العليل، يمر في القرية نهر موسمي تنحدر مياهه من أعالي جبال "ظهر القصير" المجاورة وتصب في بحيرة سد "المزينة"

قرية الحصن

الحصن... قرية تحاكي التاريخعلى بعد/55/كم غرب مدينة "حمص"
تقع بلدة "الحصن" على

تل يرتفع/700/م عن سطح البحر، وهي
 بلدة ذات طبيعة جبلية
تضم عدة مواقع أثرية هامة مثل "قلعة
"الحصن" وهي من أشهر
القلاع السورية ومسجد "حارة السرايا
ومغارة "أم الدرة

بلغ عدد سكان قرية "الحصن" من /14-20/ألف نسمة حيث أن هناك عدد كبير من أبناء "الحصن" مغتربين في دول الخليج خاصةً دولة "الكويت"، ويبلغ متوسط عدد أفراد الأسرة /4-5/ أفراد وتتنوع الأعمال التي يقوم بها أهل "الحصن" ومنها الأعمال الزراعية حيث تشتهر المدينة بزراعة شجرة "الرمان" وهناك قسم من الأهالي يعتمد على زراعة الحبوب والزيتون والخضار في سهل "البقيعة" وهي تكفي حاجة المدينة من هذه الزراعات، إضافةً إلى أعمال المقاولات وتجارة البيتون.
 ترتبط بلدة الحصن  بالمناطق المحيطة بها بشبكة من الطرق الزراعية والخدمية، حيث هناك محورين رئيسين الأول يربط "الحصن" بمدينة "حمص" والثاني يربط الحصن بقرى الوادي

قرية رباح

                                    
ربـــــــــاح من القرى السياحية ذات الطبيعة الخلابة التي تقع على نهاية الشريط السياحي لـوادي النضارة وقرية رباح تتبع إدارياً لمدينة حمص. تبعد عن مدينة دمشق 190 كم تقريباً وعن مدينة حمص غربا 35 كم وعن بلدة مشتى الحلو 20 كم.

تقع قرية رباح في سفح جبل الحلو الذي يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 1120متر تقريبا.وتتميز قرية رباح بجبالها الخضراء وينابيعها الموجودة بكثرة وبالاضافة الى الاشجار المثمرة المزروعة توجد اشجار حرجية كثيرة كالسرو والصنوبر والكستناء و غيرها


عدد سكّان رباح حوالي6440 نسمة وعدد كبير منهم يوجد في المهجر . من معالم قرية رباح كنيسة السيدة التي مر على بنائها أكثر من 182 سنة وقلعة أثرية رومانية على ظهر القصير.. صور رباح

تتميزقرية رباح بمناخ بارد شتاءً وغالبا ما تتساقط الثلوج في فصل الشتاء , اما الربيع فهو من أجمل الفصول في القرية وخاصة عندما تزهرالاشجار, اما فصل الصيف فيتميز بمناخ معتدل جميل
 تنتشـر بيوت قرية رباح على جانبي وادي نهر شـرارة ، و تقترب نسبياً من مركز مدينة حمص ( 33 كم ) و تتبعها إدارياً .
 يبلغ أقصى ارتفاع لأراضيها عن سطح البحر ( 1058 م ) وهي قمة جبل الحلو- ظهر القصير، ومع خمسين يوم من الأمطار والثلوج كل العام تصنف مناخياً كمنطقة استقرار أولى تتمتع بصيف لطيف وشتاء بارد.
 يقوم اقتصاد قرية رباح بشكل رئيسي على زراعة أشجار التفاح، فتبلغ مساحة الأراضي المزروعة 6766 دونم و عدد الأشجار 215000 شجرة ويصل الإنتاج السنوي إلى 16000 طن أي حوالي 8% من إنتاج القطر العربي السوري، وهذا يعني بحسبة بسيطة أن رباح تنتج لكل مواطن سوري أربع حبات تفاح سنوياً. أما بقية الأشجار المثمرة ( كرمة، زيتون، خوخ، كرز، تين، دراق، إجاص، سفرجل، جوز، لوز ) فتنتشر على مساحة 1660 دونم تقريباً .
 وتتمتع  رباح بحزام أخضر يندر وجود مثيل له في سورية يمتد على مساحة 4000 دونم تزينه 130000 شجرة حراجية مثمرة بالكستناء و الصنوبر .
 وتقوم في رباح صناعة تبريد وتغليف ثمار التفاح لتصديرها على مدار العام وفي رباح معمل ضخم يصنع العبوات البلاستيكية للبلدة والمحافظة، إضافة لعشرات البرادات ما بين ضخمة ومتوسطة تستوعب إنتاج القرية والقرى المجاورة .
وفي كل عام تحتفل رباح بمهرجان عيد السيدة تاريخ 15 أب