دركوش بلدة قديمة تقع على بعد خمس وثلاثون "كم" غرب إدلب بالقرب من جسر الشغور و حارم ، تقع في مركز استراتيجي هام على ضفة نهر العاصي ، في منحدر سحيق بين جبلي الوسطاني و الدويلي و جبل القصير .كانت تتحكم في الطريق الرئيسية بين انطاكية و جسر الشغور و أفاميا,
دركوش بلدة
وناحية
سوريّة
إداريّة
تتبع
منطقة جسر الشغور في
محافظة إدلب. تقع البلدة على ضفتي
نهر العاصي الذي يشكل عندها منعطفاً كبيراً يتجه نحو الغرب ثم نحو
الشمال عند نهاية خانق ضمن الصخور الكلسية، وتوجد بعض الترب اللحقية
الخصبة على جانبي النهر . بلغ عدد سكان الناحية 21561 نسمة حسب تعداد
عام 2004.
ترتفع دركوش 150 مترا عن سطح البحر، وتبعد 27 كم إلى الشمال من
جسر الشغور، إعمارها قديم تدل عليه آثار مختلفة أهمها مغاور وجسر
وقلعة وحمام ونقوش أثرية.
صور دركوش
يزرع سكان قرية دركوش السفوح الجبلية بعلاً بمساحة 297 هكتار ، بأشجار الزيتون والكرمة واللوز، ويزرعون رياً 160 هكتار بالأشجار المثمرة كالرمان والمشمش والخوخ والخضار . يشرب أهلها من عدة ينابيع أهمها: الدباغة، التكية، السخنة، مشو.
فيها محطة للرصد الجوي ، وتتبعها 14 قرية و 48 مزرعة أقربها لبلدة دركوش مزارع عين السخنة، خريبة الشمالية ، البلكات، ملك شرقي. تتبعها قريتا زرزور وعامود.[2] دركوش .... عريقة بالقدم و تعود إلى العهود اليونانية و الرومانية حيث الآثار القديمة التي تدل على ذلك , و تبدو البلدة للناظر محاطة بالجبال كسرير الطفل , فقد كانت قديماً مسورة و مغلقة بثلاثة أبواب نظراً لأهميتها الإستراتيجية , وقد تهدمت بعض أجزائها بسبب تعرضها لأكثر من زلزال .
وتعود تسمية دركوش إلى دير كوش بن كنان. ذكرها الجغرافي الروماني سترابون باسم ( خاريبد ) في موسوعته (التاريخ الجغرافي) التي تتكون من 47 مجلدا و كتبها فترة ميلاد السيد المسيح منذ حوالي ألفي عام و قال أنها واقعة في هوة جبلية بين انطاكية و أفاميا, كما ذكرت في النصوص الأشورية المكتشفة في تل العشارنة جنوبي جسر الشغور باسم ( كوش ).
و يعتقد بعض المؤرخون انه كان فيها دير سمي باسم البلدة كوش .فصارت تسميتها دركوش . وتتعدد فيها الأوايد الأثرية و المواقع السياحية , ففيها العديد من الخرابات من العهد الروماني التي تحيط بها , و كذلك الحمام الذي يعود للعصر الروماني و الذي جدد بعهد الملك الظاهر , و خان الحريري , و جسر روماني قديم على نهر العاصي , ومغارة الحكيم وهي مكان الحكمة لأحد الأطباء القدماء مع رفوف و مربعات حجرية لوضع أدوية فيها .
وفيها مدفن السلطان بدر الدين الهندي مع بعض حاجياته الشخصية , كما تضم البلدة جامعاً قديماً مع مئذنة تاريخية إضافة إلى آثار بناء طاحونة مياه على نهر العاصي , حيث كانت إلى وقت قريب تضم العديد من النواعير على ضفاف العاصي , و يوجد فيها عدد من ينابيع المياه العذبة منها نبع عين الدباغة الذي يروي سكان البلدة , و كذلك عين التكية ذات المياه المعدنية التي تقارب بنوعيتها مياه دريكيش . وهناك صناعا يدوية كالفخار و شباك الصيد و طباق القش و سلال القصب وقوارب الصيد , كما تفخر دركوش بأزيائها الشعبية التقليدية كالمللحفة و القنباز و الطربـــــوش .
عيون قرية دركوش
عين الدباغة :
فيها عين ماء قديمة تدعى( عين الدباغة ) تنبع من سفح الجبل عبر سلسلة من المغاير ويصب ماءها فِي العاصي في حوض حجري أثري مربع الشكل يستعمله السكان للسباحة.ربما كان دباغو الجلود قديما يقومون بدباغة الجلود قربها لحاجة هذه الصنعة إلى مياه جارية فسميت عين الدباغة.
عين التكية :
على ضفة النهر عين ماء ثانية تسمى عين التكية يعتقد السكان أن مياهها معدنية و يشرب منها الناس للاستشفاء .
تمتلئ الجبال المحيطة بالبلدة بالمغارات الجميلة القديمة .
مغارات دركوش
صور دركوش
يزرع سكان قرية دركوش السفوح الجبلية بعلاً بمساحة 297 هكتار ، بأشجار الزيتون والكرمة واللوز، ويزرعون رياً 160 هكتار بالأشجار المثمرة كالرمان والمشمش والخوخ والخضار . يشرب أهلها من عدة ينابيع أهمها: الدباغة، التكية، السخنة، مشو.
فيها محطة للرصد الجوي ، وتتبعها 14 قرية و 48 مزرعة أقربها لبلدة دركوش مزارع عين السخنة، خريبة الشمالية ، البلكات، ملك شرقي. تتبعها قريتا زرزور وعامود.[2] دركوش .... عريقة بالقدم و تعود إلى العهود اليونانية و الرومانية حيث الآثار القديمة التي تدل على ذلك , و تبدو البلدة للناظر محاطة بالجبال كسرير الطفل , فقد كانت قديماً مسورة و مغلقة بثلاثة أبواب نظراً لأهميتها الإستراتيجية , وقد تهدمت بعض أجزائها بسبب تعرضها لأكثر من زلزال .
وتعود تسمية دركوش إلى دير كوش بن كنان. ذكرها الجغرافي الروماني سترابون باسم ( خاريبد ) في موسوعته (التاريخ الجغرافي) التي تتكون من 47 مجلدا و كتبها فترة ميلاد السيد المسيح منذ حوالي ألفي عام و قال أنها واقعة في هوة جبلية بين انطاكية و أفاميا, كما ذكرت في النصوص الأشورية المكتشفة في تل العشارنة جنوبي جسر الشغور باسم ( كوش ).
و يعتقد بعض المؤرخون انه كان فيها دير سمي باسم البلدة كوش .فصارت تسميتها دركوش . وتتعدد فيها الأوايد الأثرية و المواقع السياحية , ففيها العديد من الخرابات من العهد الروماني التي تحيط بها , و كذلك الحمام الذي يعود للعصر الروماني و الذي جدد بعهد الملك الظاهر , و خان الحريري , و جسر روماني قديم على نهر العاصي , ومغارة الحكيم وهي مكان الحكمة لأحد الأطباء القدماء مع رفوف و مربعات حجرية لوضع أدوية فيها .
وفيها مدفن السلطان بدر الدين الهندي مع بعض حاجياته الشخصية , كما تضم البلدة جامعاً قديماً مع مئذنة تاريخية إضافة إلى آثار بناء طاحونة مياه على نهر العاصي , حيث كانت إلى وقت قريب تضم العديد من النواعير على ضفاف العاصي , و يوجد فيها عدد من ينابيع المياه العذبة منها نبع عين الدباغة الذي يروي سكان البلدة , و كذلك عين التكية ذات المياه المعدنية التي تقارب بنوعيتها مياه دريكيش . وهناك صناعا يدوية كالفخار و شباك الصيد و طباق القش و سلال القصب وقوارب الصيد , كما تفخر دركوش بأزيائها الشعبية التقليدية كالمللحفة و القنباز و الطربـــــوش .
عيون قرية دركوش
عين الدباغة :
فيها عين ماء قديمة تدعى( عين الدباغة ) تنبع من سفح الجبل عبر سلسلة من المغاير ويصب ماءها فِي العاصي في حوض حجري أثري مربع الشكل يستعمله السكان للسباحة.ربما كان دباغو الجلود قديما يقومون بدباغة الجلود قربها لحاجة هذه الصنعة إلى مياه جارية فسميت عين الدباغة.
عين التكية :
على ضفة النهر عين ماء ثانية تسمى عين التكية يعتقد السكان أن مياهها معدنية و يشرب منها الناس للاستشفاء .
تمتلئ الجبال المحيطة بالبلدة بالمغارات الجميلة القديمة .
مغارات دركوش
في أعلى الجبل المطل على البلدة مغارة كبيرة فوقها فتحة حجرية يطلق عليها السكان مغارة النمر و هناك اسطورة محلية حول نمر كان يعيش قديما في هذه المغارة و تعشش حمامة في الفتحة الحجرية أعلى باب المغارة و تقوم هذه الحمامة بتنبيه النمر في حال قدم احد لاصطياده .
مغارة الحكيم :
فيها مغارة في الجبل حفر فيها الصخر على شكل فتحات ، يعتقد السكان انه كان فيها قديما حكيما طبيبا يضع الأدوية في هذه الفتحات الحجرية و يصعد إليه الناس لتلقي العلاج .
مغارة العبد و الجارية :
في أعلى الجبل مغارة صغيرة رسم في جدارها صورة سوداء لشخص واقف و أمامه آخر جاث أمامه يسميها السكان مغارة العبد و الجارية.
يتناقل االتكية،طورة محلية طريفة أن من يستطيع الصعود إلى تلك المغارة لابسا قبقابا بارتفاع شبرين حاملا على رأسه صينية بيض مقلي و يستطيع الوصول إلى المغارة و البيض ما زال ساخنا فسوف تنفتح المغارة على كنز ذهبي .
طبعا من المستحيل صعود الجبل بالقبقاب الخشبي العالي و بالسرعة التي يتطلبها بقاء البيض ساخنا .
جسر دركوش الأثري :
فيها جسر أثري قديم يصل بين ضفتي نهر العاصي في فيضان كبير حصل عام 1952 م للنهر هدم هذا الجسر و بقيت منه قاعدة على الضفة اليمنى و قاعدة في وسط النهر و قاعدة على الضفة اليسرى و على الرغم من النداءات الكثيرة لترميمه و إعادة بنائه ، إلا انه منذ سنوات عدة جرفت المياه القاعدة التي بوسط النهر و انهارت تماما .بني جسر إسمنتي عقب انهيار الجسر ليصل السكان بين الضفتين.
صور دركوش