‏إظهار الرسائل ذات التسميات اماكن معالم سياحية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اماكن معالم سياحية. إظهار كافة الرسائل

قلعة صافيتا

  قلعة صافيتا في وسط مدينة صافيتا قلعة ضخمة تعود إلى فترة الحروب الصليبية لا يزال أحد الابراج الضخمة لتلك القلعة قائما حتى الآن ويصل ارتفاعه إلى 38 متر يطلق علية (برج صافيتا) ويوجد به كنيسة لا تزال مستخدمة من السكان المسيحين بالمدينة، سكان صافيتا بمعظمهم من المسلمين العلويين والمسيحيين وتتميز بوجود عدد من الكنائس والمزارات أهمها كنيسة القديس ميخائيل وكنيسة القديس نيقولاوس.
لقد ورد ذكر قلعة صافيتا لأول مرة عندما احتلتها أتابك حلب نور الدين الزنكي زهاء 1166- 1167م وسرعان ما استردها الفرنجة ،حيث انتقلت إلى عهدة فرسان الداوية الذين أعادوا بناءها بعد الهزة الأرضية التي حدثت عام 1170م وقد تعرضت للتخريب مجدداً إثر هجوم شنه نور الدين في عام 1171م ،وقد حاصرها صلاح الدين الأيوبي عام 1188م وأعيد تجديدها عام 1202م بعد الهزة الأرضية الحاصلة ،سقطت القلعة بيد السلطان بيبرس بعد أن حاصرها عام 1271م
تتألف قلعة صافيتا بوضعها الحالي من العناصر المعمارية التالية:
1-البرج الأبيض
2- الأسوار
3- البوابة الشرقية 


                                                                 صور قلعة صافيتا
                                                              صور قلعة صافيتا
                                                                 صور قلعة صافيتا
                                                                    صور قلعة صافيتا

قلعة جعبر


 تقع قلعة جعبر في منطقة الجزيرة 
السورية على الضفة اليسرى لنهر الفرات، وتبعد 15 كيلومتراً عن السد و 50 كيلومتراً عن مدينة الرقة، وتشرف على بحيرة الأسد التي تشكلت عام 1975م.

تتربع قلعة جعبر فوق هضبة كلسية هشة. ويصل ارتفاع قمتها إلى 347 متراً فوق سطح البحر. لهذه القلعة شكل متطاول يبلغ طوله من الشمال إلى الجنوب 320 متراً، ومن الشرق إلى الغرب 170 متراً، ويحيط بها سوران ضخمان أحدهما داخلي والآخر خارجي ولا يفصل بينهما سوى بضعة أمتار تشكل ممراً بين السورين، ويضمان عدداً كبيراً من الأبراج الدفاعية يزيد عن خمسة وثلاثين برجاً، بعضها مربع وآخر نصف مسدس ونصف مثمن وهناك نصف الدائري.
تقع بوابة قلعة جعبر في الجهة الغربية، وهي مبنية بالآجر مثل بقية بناء القلعة، وتفضي إلى ممر صغير يؤدي إلى باحة تنتهي إلى برج ضخم يسمى حالياً برج عليا، ثم ينعطف الزائر نحو اليسار ليشاهد نفقاً محفوراً في الصخر يؤدي إلى سطح القلعة مدخله مبني بالحجارة؛ وكان هذا النفق البالغ طوله نحو 50 متراً مكسواً بالآجر وقد زال معظم هذه الكسوة الآن إلا بقايا قليلة. أنشئ في وسط القلعة مسجد جامع لا تزال مئذنته شامخة في أعلى نقطة مطلة على كل ما يحيط بها، كما أنشئت مبانٍ في الزاوية الجنوبية الغربية غاية في الأهمية لعلها كانت بيوت أصحاب القلعة وأمرائها. وكانت هذه القلعة تبعد عن نهر الفرات حوالي أربعة كيلومترات، وبعد أن تم بناء السد عام 1974 أحاطت بها المياه من جميع جوانبها فأضحت كأنها جزيرة صغيرة وسط البحيرة المترامية الأطراف.
تنسب القلعة إلى جعبر بن سابق القشيري الملقب سابق الدين، والذي يرقى للقرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي) ولايعرف عنه شيء سوى أن أولاده كانوا من قطاع الطرق، كما يذكر البعض مثل «ابن خلكان» أن هذه القلعة كانت تعرف قبل نسبتها إلى جعبر بالدوسرية نسبة إلى دوسر غلام النعمان بن منذر وأن تاريخها يرجع إلى ما قبل الإسلام. إلا أن التاريخ الواضح لهذه القلعة يبدأ من استيلاء السلطان السلجوقي ملكشاه بن ألب أرسلان عليها سنة 479 هـ/ 1086م، وهو في طريقه من أصفهان إلى حلب للاستيلاء عليها، حيث حاصر القلعة يوماً وليلة ثم فتحها وقتل من بها من بني قشير، وبعد استيلائه على حلب، أقطع القلعة إلى سالم بن مالك بن بدران الذي استسلم له في قلعة حلب، ومنحه معها الرقة وكثيراً من ضياعها. وظلت جعبر بيده ويد أولاده من بعده حتى أخذها منهم نور الدين محمود بن زنكي عام 564هـ/1168م. وعندما قامت الدولة الأيوبية دخلت جعبر في سلطتها وأهم أمرائها الملك الحافظ نور الدين أرسلان شاه الذي ملكها قرابة اثنين وأربعين عاماً.
في عام 658هـ/1260م دمر المغول القلعة عندما عبر هولاكو نهر الفرات قاصداً حلب. وظلت قلعة جعبر بعد ذلك خراباً حتى عصر السلطان المملوكي الناصر بن قلاوون، حيث وصلها الأمير سلف الدين أبو بكر الباشري مبعوثاً من الأمير تنكز حاكم الشام مصطحباً معه المعماريين والصناع وشرع بعمارتها وكان ذلك عام 735هـ/1334م. بعد ذلك أخذت مكانة القلعة تضعف تدريجياً حتى عفا عليها الزمن في العصر العثماني وأصبحت مرتعاً لأبناء القبائل وماشيتهم.
ونظراً للأهمية التاريخية والأثرية لهذه القلعة، فقد قامت المديرية العامة للآثار والمتاحف بعمليات تنقيب واسعة فيها، حيث تم التنقيب في منطقة الجامع وما حولها، وفي المباني الجنوبية الغربية، والمباني الواقعة شمال الجامع، وتبين أن أحدها مكون من باحة في الوسط، يتوسطها صهريج ماء محفور في الصخر، وغرف كثيرة ومبان وبئر ماء وأوان فخارية مزخرفة. كما عثر على عدد من المدافن المحفورة في الصخر في السفح الغربي للقلعة تعود إلى العصر البيزنطي، أهمها مدفن واسع يتألف من فناء مستطيل منحوت فيه تسعة إيوانات يغطي كل منها قبواً اسطواني الشكل، وتوجد إشارات صليب منحوتة في واجهة الإيوانات أو داخلها. وقد قامت المديرية أيضاً بأعمال ترميم كثيرة سواء في الأسوار أو الأبراج، وتم تحويل برج عليا إلى متحف يضم مكتشفات القلعة ومعظم مكتشفات منطقة غمر سد الفرات، وأهم من ذلك بناء كسوة للسفوح الغربية للهضبة بقميص إسمنتي لحمايتها من تأثير أمواج البحيرة في هذه الجهة.

ساحة السبع بحرات


 ساحة السبع بحرات ساحة المصارف الدمشقية.. لكن لها دلالات سياسية
الى اليمين يظهر جامع بعيرة وإلى يساره شارع الباكستان ومن ثم شارع العابد.
وفي الوسط النصب التذكاري الذي كان يتوسط ساحة السبع بحرات ويسمى نصب الكابتن ديكاربانتري, وفي الأفق تظهر سفوح جبل قاسيون.
ساحة السبع بحرات : أنشئت عام 1925م وسميت بساحة الكابتن ديكاربانتري وتتكون من قبة وأسفلها سبع بحرات ,اسمها الرسمي حالياً ساحة التجريدة المغربية وأما الاسم الشائع على لسان الناس هو ساحة السبع بحرات.
جامع بعيرة : أنشأه عام 1938م أبو راشد بعيرة وسمي الجامع باسمه.
شارع العابد : أنشئ في ثلاثيتان القرن الماضي وينسب لرئيس الجمهورية الأسبق محمد علي العابد.
الكابتن ديكاربانتري : كان قائداً لقوات حرس الهجّانة الفرنسية في سوريا أيام الاحتلال 
الفرنسي ولقي حتفه عام 1925 أثناء تأديته لعمله فأقامت له سلطات الاحتلال الفرنسي
 نصباً تذكارياً مكوناً من قبة وسبع بحرات ضمن الساحة. وبعد جلاء قوات الاحتلال
 عن سوريا هدمت القبة وأبقي على الساحة
على مدى أكثر من نصف قرن اشتهرت ساحة السبع بحرات التي تتوسط العاصمة السورية دمشق بأنها مركز المال والمصارف ومقر رئاسة مجلس الوزراء السوري، حيث كان يشغل في أحد جوانبها مبنى ضخما قبل أن ينتقل المجلس منذ نحو سنتين إلى مبناه الجديد في ضاحية كفرسوسة، إحدى أرقى ضواحي دمشق الجديدة. ولتبقى الساحة بما تتميز به من جمال في التصميم المعماري والنافورات السبع التي تضمها (ومن هنا جاء اسمها) والمباني المحيطة بها التي يعود معظمها إلى أواخر النصف الأول من القرن العشرين المنصرم، من أجمل ميادين وساحات دمشق العامة، ولتحافظ على موقعها المهم لكونها عاصمة المال والمصارف، ففي أحد مبانيها الجميلة المتميزة معماريا المطلة على الساحة، يوجد أب البنوك السورية جميعها، أي «البنك المركزي السوري»، وبجانبه توجد مباني وزارة المالية، وفي الشوارع المتفرعة منها توجد معظم إدارات البنوك السورية العامة، التجارية وحتى العقارية وغيرها.
ولم تتخلف البنوك الخاصة مع بدء وجودها في سورية منذ السماح لها بالوجود قبل نحو خمس سنوات عن اللحاق بالبنوك العامة، فحرصت على افتتاح مقراتها وتأسيس إداراتها بجانب الساحة، وخصوصا في الشارع الذي يتفرع منها ويصل ما بين ساحة يوسف العظمة (ساحة المحافظة) والسبع بحرات المعروف باسم «شارع 29 أيار»، حتى بات يطلق عليه الدمشقيون شارع المصارف، حيث تهافتت الكثير من البنوك الخاصة على استثمار مبان كثيرة وحولتها إلى مقرات لها، ومنها المقاهي كمقهى السياحة الشعبي، الذي تحول قبل ثلاث سنوات إلى بنك خاص. كما تهافتت في السنوات الثلاث الماضية وبعد السماح لها بالعمل في سورية مكاتب وشركات الصرافة وتحويل الأموال فأخذت منه مقرات لمبانيها ومكاتبها لاستقطاب زبائن تحويل العملات الصعبة وصرفها. والسبع بحرات، التي سحبت البساط منذ أكثر من نصف قرن من تحت قدمي ساحة الحريقة في دمشق القديمة، عرفت في النصف الأول من القرن العشرين بأنها منطقة البورصة والبنوك. يعود تاريخ تأسيسها إلى أكثر من 85 عاما وتحديدا إلى عام 1925 في بدايات الانتداب الفرنسي على سورية، ولتأسيسها حكاية وقصة يرويها المؤرخون ومنهم الراحل قتيبة الشهابي. وتقول الحكاية إن الساحة أخذت في عام 1925 اسم «ساحة ديكاربانتري» نسبة إلى الكابتن الفرنسي ديكاربانتري الذي كان قائدا للهجانة (حرس البادية) ولقي حتفه على يد جنوده أنفسهم نحو عام 1921 فأقيم له نصب يحمل اسمه في الساحة وصمم على شكل قبة وأربع واجهات ذات أقواس فوق بحرات سبع صممت جميعها على الطراز الإسلامي لفن العمارة. ولكن في عام 1946 وبعد الاستقلال تم هدم النصب للتخلص من آثار حقبة الاحتلال الفرنسي لدمشق, وأطلق عليها فيما بعد اسم «ساحة 17 نيسان» تخليدا لذكرى جلاء القوات الأجنبية عن سورية ثم تبدل اسم الساحة بعد عام 1973 إلى اسم «ساحة التجريدة المغربية» تقديرا لمشاركة القوات المغربية في حرب 6 أكتوبر (تشرين الأول) ضد إسرائيل، ولكن عامة الناس ما زالت تطلق عليها اسم «ساحة السبع بحرات».
وأهمية الساحة لا تكمن فقط في كونها ملتقى البنوك ومؤسسات المال السورية الخاصة والعامة، بل تكمن أيضا في موقعها الاستراتيجي حيث ينطلق منها أو ينتهي عندها عدد من أهم شوارع دمشق التي تعود تواريخ تأسيسها إلى أواخر القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين وعددها ستة شوارع، من أهمها «شارع بغداد» بطوله الذي يتجاوز كيلومترين والذي يربطها بمنطقة القصاع شرقا ويعتبر من أهم شوارع دمشق التجارية والاقتصادية.
ويضم الشارع عددا من المباني التاريخية المهمة القريبة من ساحة السبع بحرات كجامع لا لا باشا ومبنى اللاييك وغيرها، وهناك «شارع العابد» الذي فتح في ثلاثينات القرن العشرين وينتهي بساحة البرلمان في الصالحية وسمي نسبة إلى «محمد علي بك العابد» وهو أول رئيس للجمهورية السورية في عهد الانتداب الفرنسي خلال الأعوام (1932 - 1936) ويتميز الشارع حاليا بحركة تجارية نشطة وبوجود واحد من أشهر المقاهي في دمشق الشعبية (مقهى الروضة) وهناك «شارع الباكستان» الذي ينتهي بساحة عرنوس، وتأسس الشارع في بدايات القرن العشرين وكان يطلق عليه اسم «شارع المصدراني». وهناك «شارع الشهبندر»، وافتتح في أربعينات القرن الماضي إبان الحرب العالمية الثانية، وسمي باسم الدكتور عبد الرحمن الشهبندر أحد أهم الشخصيات الوطنية السورية، التي قاومت الانتداب الفرنسي. ومن شوارع ساحة السبع بحرات هناك «شارع جول جمال» الذي افتتح في خمسينات القرن الماضي ويلتقي مع «شارع بغداد الراجع» «شارع مرشد خاطر» عند مبنى وزارة المالية الذي أقيم فوق ساحة كان يشغلها «سيرك ومدينة ملاه» فرنسية في فترة الانتداب. وهناك الشارع الأهم وهو «شارع 29 أيار» (شارع المال والمصارف) وسمي كذلك نسبة إلى العدوان الفرنسي على سورية في 29 مايو (أيار) 1945 وعلى مبنى البرلمان في دمشق واستشهاد عناصر حماية البرلمان، والشارع تأسس مع تأسيس الساحة سنة 1925 ووجدت فيه المقاهي ودور السينما والملاهي الليلية.
وفي السبع بحرات الكثير من المباني القديمة والتراثية، ومنها «جامع بعيرة» في بداية شارعي «الباكستان» و«الشهبندر» الذي بني سنة 1938 ومبنى المصرف المركزي الذي وجدت في موضعه أيام الانتداب الفرنسي ثكنة عسكرية فرنسية وكان هناك مبنى الشؤون وديوان المحاسبات وهناك أيضا مبان جميلة بنيت على الطرز المعمارية السائدة في منتصف القرن العشرين، ومنها مبنى اتحاد الحرفيين السوريين حيث ما زالت توجد فيه بطبقاته الأربع مكاتب المسؤولين عن الجمعيات التي تعنى بأصحاب الحرف اليدوية والآلية السوريين، ومبنى «الطابو» السجل العقاري الذي ظل يشغله حتى أواخر القرن الماضي قبل أن ينتقل إلى مبناه الحديث في «شارع الثورة»، ويوجد في المبنى المطل على ساحة السبع بحرات في بداية «شارع العابد» عدد من دوائر وزارة الزراعة السورية. وهناك مبنى قديم يطل على الساحة أيضا من جهة «شارع بغداد الراجع» وتشغله حاليا دوائر مديرية صحة دمشق، أما الساحة الرئيسية التي تتميز بمساحتها الواسعة وتضاهي كبرى ساحات وميادين دمشق فهي تشد الزوار إليها من خلال شلالات مياهها المتدفقة بشكل فني جميل ومن خلال إنارتها وأضوائها الملونة في المساء، حيث تتراقص مياه نافوراتها مع ألوان مصابيحها الجميلة.

اهم ساحات دمشق

من اهم ساحات دمشق باب توما...الأمويون... الحجاز...    و السبع بحرات 
ساحة الامويين
توجد في مدينة دمشق ساحات عامة غدت مع مرور الزمن معلماً من معالم المدينة لها شهرتها المحلية والعربية والدولية، ففي دمشق نحو عشرين ساحة شهيرة منها:

ساحة المرجة والعباسيين والمالكي والميسات وباب مصلى والتحرير وقصر الضيافة ويوسف العظمة والنجمة وعرنوس.‏‏‏‏‏ساحة السبع بحرات وساحة الحجاز وساحة باب توما، وساحة الأمويين.‏‏‏‏‏
ساحة الحجاز 
ساحة الأمويين، وهي الآن من الساحات الجميلة للمدينة بعد عمليات تجديد وشق نفق للسيارات تحتها، وكانت عند الاستقلال في الطرف الغربي لمدينة دمشق تفصل المدينة عن قرية المزة، وهي الآن في قلب مدينة دمشق.‏‏‏‏‏
وكانت ساحة الأمويين خلال الخمسينيات ومطلع الستينيات عنوانا للتقلبات والانقلابات عندما كانت تتمركز فيها أو تدخل منها آليات الانقلابيين وهو ما ورد في أغلب مذكرات السياسيين القدامى.‏‏‏‏‏
ساحة باب توما
ولكنها غدت الآن عنوانا للتقدم والحضارة، ونذكر الاحتفالية الكبيرة التي أقيمت فيها إعلانا ببدء فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية.‏‏‏‏‏وعلى جانبيها عمارات ثقافية مهمة وهي دار الأوبرا ومكتبة الأسد، ومبنى الإذاعة والتلفزيون، وفندق  شيراتون دمشق.‏‏‏‏‏وهكذا تبدو ساحات دمشق معلما مهماً من معالم المدينة، وقد أصبحت بعد الفعاليات الجماهيرية التي أقيمت فيها رمزا لكرامة الوطن وعزته وصموده.‏‏‏‏‏  



الحجاز‏‏‏‏‏

وإذا انتقلنا إلى ساحة الحجاز القريبة منها نذكر أنها تقع في قلب دمشق وسميت بهذا الإسم

 نسبة إلى الديار المقدسة, وقد ظهرت هذه التسمية عند تسيير أول رحلة بالقطار إلى

 المدينة المنورة في عام 1908‏.‏‏‏‏‏
وتم تجديد الساحة عدة مرات ولكن المبنى لا يزال يحتفظ بذات الموقع والبناء منذ أكثر
 من قرن من الزمان، ووضع أمامه سبيل ماء عند إنشائه، وتنقل السبيل بين وسط الساحة، ويتوضع
 الآن على رصيف المبنى.‏‏‏‏‏
وتحيط بساحة الحجاز عدة أبنية حديثة وتاريخية، ومنها فندق الشرق الذي لا يزال يحتفظ
 بذات المواصفات التي كانت عند بنائه في عام 1934، كما تطل على مبنى البريد الذي
 يعتبر بدوره من معالم دمشق.‏‏‏‏‏
باب توما‏‏‏‏‏
أما ساحة باب توما فتنسب إلى باب توما ضمن أبواب دمشق الرومانية، ويعد من المعالم
 البارزة في دمشق القديمة كما يفصل بين المدينة القديمة وبين التوسع العمراني الحديث
 لدمشق، وبمعنى أنه بوابة العبور على دمشق القديمة من الجهة الشمالية الشرقية، وخلال
 السنوات الأخيرة أقيمت في الساحة فعاليات جماهيرية وفنية عديدة.‏‏‏‏‏ 

قلعة صلاح الدين



قلعة صلاح الدين الأيوبي : ( على لائحة التراث العالمي )
إحدى قلاع جبال الساحل السوري في محافظة اللاذقية في سورية. تتربع فوق قمة مرتفعة وتحيط بها الغابات والمناظر الرائعة وكانت تسمى لزمن غير قصير بقلعة السون، وأصبحت اليوم تحمل اسم قلعة صلاحالدين الأيوبي تيمنا بذكرى القائد العربي صلاح الدين الأيوبي. وفي عام 2006 مـ سجلت القلعة على لائحة التراث العالمي إلى جانب قلعة الحصن

تقع قلعة صلاح الدين شرقي مدينة اللاذقية قرب مدينة الحفة منتصبة على ارتفاع 410 م، عن سطح البحر فوق قمة صخرية ممتدة طولا ومؤطرة بواديين عميقي الغور يجري فيهما سيلان يجتمعان سوية تحت قسمها الغربي وهي في منظرها العام أشبه ما تكون بمثلث متساوي الساقين متطاول الشكل ترتكز قاعدته في الجهة الشرقية ويبلغ طولها 740 م أما مساحته فتزيد عن 5 هكتار.

تنقسم قلعة صلاح الدين الايوبي إلى قسمين متميزين عن بعضهما؛ قسم شرقي مرتفع فيه أغلب التحصينات الهامة وقسم غربي ينخفض انخفاضًا ظاهرا عن القسم السابق وإلى الشرق من القسم المرتفع عند هضبة مسطحة كانت متصلة بادئ الأمر بالرأس الصخري الذي نهضت القلعة من فوقه ثم فصلت عنه بخندق نحت في الصخرة. حظيت القلعة بإعجاب العلماء فقيل فيها بأنها ربما كانت أجمل نموذج لفن العمارة العسكرية في سوريا وأن أطلالها ربما تكون من أكثر ما خلفته "سوريا القرون الوسطى" إثارة للدهشة والروعة في هذه المنطقة.

إنها أكبر القلاع التي بناها الصليبيون مساحة، زد على أنها أجمل شاهد لدينا على الفن العسكري الفرنسي في القرن الثاني عشر فلا تجد في أي مكان آخر عمارة من ذلك العصر تضاهيها قوة، وإنشاء يضاهيها كمالًا في حسن التنفيذ مرت القلعة في القرون الوسطى بأحداث مهمة كانت مسرحًا لها وصدرت دراستان هامتان عنها باعتبارها من فن العمارة الصليبية، فرفع أحد المهندسين الفرنسيين وضعها الراهن عام 1929 م. وفي عام 1937 م، تم ترميم بوابة الحَمَام العربي (الغربي) ورممت بذلك بعض الأبنية كما استخرجت بعض الإنشاءات العمرانية الأخرى التي كانت مطمورة، ومنذ عام 1966 م. والمديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا تقوم بأعمال الترميم والصيانة ويزور القلعة السياح باستمرار.

قلعة الكهف


قلعة الكهف :
تنهض قلعة الكهف في محافظة طرطوس في سورية على هضبة صخرية ضمن منطقة تتوسط سلسلة الجبال الساحلية السورية في منطقة القدموس وتمتد على مسافة 600 متر طولا وعرضها يتجاوز 15 مترا. وتبعد القلعة عن القدموس 20 كيلومترا وعن الشيخ بدر 20 كيلومترا وتعد من القلاع النادرة التي بنيت ونحتت في الصخر ولذلك سميت قلعة الكهف.

وصف قلعة الكهف
ترتفع فوق سور قلعة الكهف ثلاثة أبراج من الجهات الشرقية والجنوبية والشمالية البرج الشرقي يتقدم القلعة ويطل على قلعة القدموس من الشمال الشرقي أما البرج الشمالي فيعلو المدخل الرئيسي ويطل من الناحية الشمالية على واد سحيق وكذلك البرج الجنوبي يطل على واد سحيق جنوبي القلعة.

وكانت المياه تصل إلى القلعة من خلال قنوات جر طولها 2 كيلومتر تستمد مياهها من عين تدعى عين عزيزة وتولت التسمية اليوم إلى عين فاطمة وكانت المياه تحمل بواسطة قنوات فخارية محمولة على جدران ترفعها عن مستوى الأرض لتصل أولا إلى الحمام ومن ثم إلى القلعة، وهناك مصدر ثان للمياه يعتمد تجميع مياه الأمطار على سطح القلعة وتخزينها في حفر منحوتة في الصخر ومن ثم توزيعها إلى باقي أقسام القلعة.

الدخول إلى القلعة يتم عبر بوابة رئيسية زالت معظم معالمها الآن ولم يتبق منها سوى أطلال ويقع المدخل الأول في الجهة الغربية من القلعة وفتحة الباب الخارجية تتجه نحو الشمال والدخول لسطح القلعة يتم بالاتجاه نحو الجنوب والصعود التدريجي حتى نصل إلى البوابة الثانية فنجد أن هذه البوابة تقع في أسفل البرج الشمالي الذي يطل عليها مباشرة.

وعلى سطح القلعة الملاصق للبوابة من جهة الغرب توجد بوابة كبيرة منحوتة في الصخر تضم ما يشبه الجرن عرضها من الداخل 3 أمتار وطولها نحو 6 أمتار وعلى جانبيها مصطبتان عبارة عن مقاعد يمكن أن تكون غرفة انتظار أو غرفة مناوبة الحرس على باب القلعة.

والبوابة الثانية تتجه صعودا باتجاه الغرب نحو البوابة الثالثة وعلى يمين الطريق نقشت آية الكرسي في العصر الإسلامي وعلى الجدار المواجه تظهر كتابة على أحد حجارته أيضا ذكر فيها بعض الآيات مع وضوح في ذكر التواريخ / ذو القعدة 761 هجري / أما البوابة الثالثة فقد تهدمت وضاعت معظم معالمها.

عجائب وغرائب قلعة الكهف
القلعة منحوتة في الصخر في قلب الجبل بشكل وبأسلوب الأبنية في العصر الحجري مع إضافات تمت في عصور لاحقة وزادت من تحصينات القلعة، وفي داخل القلعة سبع غرف بالداخل منحوتة بالصخر والدخول إلى هذه الغرف السبع صعب جدا وقد كانت إنارتها في السابق بواسطة فتحات في سقف القلعة وضمن هذه الحجرات توجد أعمدة صخرية نحتت نحتا لتسهم في زيادة تحمل السقف للحمولات وللسقف الصخري وهذه العمارة تشبه إلى حد بعيد العمارة الوحشية التي تتسم بقساوتها وتعكس نفسية قاطنيها المحاربين الذين يتصفون بالقسوة والوضوح والإخلاص لعقائدهم والدخول إلى المكان في قلب القلعة يمثل رحلة إلى عجائب التاريخ.

الجسر المعلق دير الزور

جسر دير الزور المعلق :
هو أحد جسور مدينة دير الزور في سورية عبارة عن جسر اثري يعود للعشرينات من القرن العشرين ، تم بناءه في فترة الانتداب الفرنسي لسوريا على نهر الفرات واستخدم في البناء الاسلوب الغربي في بناء الجسور المعلقة ويعتبر ثاني جسر في العالم مبني بهذا الطراز بعد جسر في جنوب فرنسا .

يتكون الجسر من الركائز والقواعد الحجرية الضخمة في قاع النهر والحديد والفولاذ والقناطر المبنية بارتفاع على جسم الجسر الذي يمتد لمسافة 500 مترا تقريبا واربعة فتجات وسط النهر بطول 105 متر لكل فتحة أضافة لفتحتين جانبيتين وترتفع الركائز 36 مترا ، ومنظر وانارة الجسر الرائعة التي تنعكس على مياه النهر ليلا وهو من معالم مدينة دير الزور

بانوراما حرب تشرين

عند مدخل مدينة دمشق في أقصى الشرق تقع بانوراما حرب تشرين التحريرية بتصميم
بنائي مستلهم من فن العمارة التي تبدو في قلاعنا العربية.
ووسط حديقة كبيرة مساحتها حوالى 62700 متر مربع
غلاف معماري لمشهد تصويري يجسد صورة حية عن المعارك
البطولية التي جرت في السادس من تشرين الأول عام 1973.
تحفظ ذاكرة الفن ,من خلال تجسيدها للأحداث المهمة في تاريخ الشعوب
و منها معارك النصر والفخار التي جسدها مقاتلونا الأبطال في حرب تشرين التحريرية..
وهذه اللوحات المرافقة بعض من الأعمال الموجودة في متحف بانوراما حرب تشرين
بدمشق والتي جسدت جانباً من هذه المعارك البطولية‏
وهو يضم لوحة أبعادها 125م×14 تمثل المعركة التي تمت في تشرين أول 1973
في منطقة القنيطرة بين الجيش السوري والإسرائيليين، وقد نفّذ رسمها فنانون كوريون.
ويتألف البناء من كتلة أسطوانية ارتفاعها 28.16 وقطرها 41.04م تحوي اللوحة
المثبتة على الجدار الداخلي الدائري، وفي الوسط منصة متحركة قطرها 14.5م
يجلس عليها الزائرون لمتابعة المشهد البانورامي عن المعركة ممثلاً باللوحة كخلفية،
ومن مجال أمامها يحوي مجسمات ونسخ وبقايا المعركة على الأرض إيحاءً بواقعية
المشهد. وإلى طرفي البناء الأساسي الدائري جناحان بعرض 25م وارتفاع 10م
يضم الأول ديوراما عن معركة جبل الشيخ.
وفي الثانية عن حياة وإنجازات الرئيس المناضل حافظ الأسد.
ويكسو البناء الدائري تشكيلات معمارية مستمدة من عمارة الحصون والقلاع
يتوجها في الأعلى جواشن دفاعية، ويغطي البناء قبة بطحاء يعلوها برج حجري ومعدني.
وتبلغ مساحة البناء 2248م2 على أرض مساحتها 60000م2.
                                               صور مبنى بانوراما حرب تشرين التحريرية في دمشق
                                                 صور مبنى بانوراما حرب تشرين التحريرية في دمشق
                                                 صور مبنى بانوراما حرب تشرين التحريرية في دمشق
                                                صور مبنى بانوراما حرب تشرين التحريرية في دمشق
                                                    لوحات بانوراما حرب تشرين التحريرية في دمشق
                                                     لوحات بانوراما حرب تشرين التحريرية في دمشق

منتجع الرمال الذهبية


 يقع منتجع الرمال الذهبية على شاطئ البحر الابيض المتوسط في مدينة طرطوس في سوريا وهو أحد أفخر المنتجعات الصيفية في سوريا حيث يتميز بنظافته وشاطئه الرائع والأمان والشاليهات الأنيقة .
جوائز حصل عليها المنتجع
  • جائزة أفضل مجمع سياحي على شاطىء المتوسط منحتها له لجنة دولية اجتمعت في مدريد باسبانيا عام .1998 ‏
  • جائزة أمريكا الذهبية للجودة والامتياز لعام.1999 ‏
  • الجائزة الذهبية للتميز التجاري لعام .2000 ‏
  • جائزة أوروبا للجودة لعام .2001 ‏
  • جائزة أوروبا الذهبية للجودة والتميز التجاري ( الالف الجديدة ) منحته اياها لجنة الاختبار العالمية التابعة لجمعية الادارة والاستشارات (MCA) جنيف - سويسرا وازرويز الدولية للابحاث والاستشارات المكونة من مجموعة شركات وفنيين متميزين. ‏
  • جائزة قوس أوروبا للجودة والتقنية منحتها له لجنة الاختبار العالمية التابعة لرجال الأعمال والمكونة من مجموعة شركات وشخصيات مرموقة خلال اجتماعها الثلاثين المنعقد في فرانكفوت - ألمانيا . ‏
  • جائزة أوروبا الذهبية للجودة والتميز التجاري (برنامج اعتماد معايير رضى الزبائن عالية الجودة) منحتها له إدارة مؤسسة ازرويز في جنيف - سويسرا- بالتعاون مع ازرويز للابحاث والاستشارات الدولية في لبنان
صور  شواطئ منتجع الرمال الذهبية    صور  شواطئ منتجع الرمال الذهبية   صور  شواطئ منتجع الرمال الذهبية  
                                                                                                                                                                                                                 
                                                                                                           

بوابة دمشق

أنشئ المطعم في احدى ضواحي العاصمة السورية في عام 2002، على مساحة تبلغ 54 ألف متر مربع. ويضم مطبخاً مساحته 2500 متر مربع ويبلغ عدد العاملين فيه 1200 شخص، يزيد عددهم الى 1800 في ذروة الموسم السياحي. ولا يقدم المطعم المشروبات الروحية، لكن قائمة الاصناف التي يقدمها لرواده تشمل أطعمة من الهند والصين وايران فضلا عن الاطباق السورية التقليدية، إلى جانب الأطباق الخليجية. انتزع مطعم "بوابة دمشق" السوري لقب "أكبر مطعم في العالم"، وفق ما أعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لكونه يتسع لـ 6012شخصا، موزعين على 6 أقسام مساحته 54 ألف متر مربع بتكلفة 27 مليون دولار ويضم حجراً نيزكياً
                  مطعم بوابة دمشق اكبر مطعم في العالم 2002 Damascus Gate: World's Largest Restaurant
                  صور مطعم بوابة دمشق اكبر مطعم في العالم 2002 Damascus Gate: World's Largest Restaurant
                صور مطعم بوابة دمشق اكبر مطعم في العالم 2002 Damascus Gate: World's Largest Restaurant
                صور مطعم بوابة دمشق اكبر مطعم في العالم 2002 Damascus Gate: World's Largest Restaurant
                   صور مطعم بوابة دمشق اكبر مطعم في العالم 2002 Damascus Gate: World's Largest Restaurant
                صور مطعم بوابة دمشق اكبر مطعم في العالم 2002 Damascus Gate: World's Largest Restaurant

منتجع مشتى الحلو

منتجع مشتى الحلو والمسمى على اسم تلك القرية الصغيرة الجميلة والتي تأتي في المرتبة الأولى بين أفضل القرى السياحية في سوريا والواقعة في الجبال على تقاطع الطريق بين صافيتا وطرطوس. وتبعد حوالي 233 كم عن دمشق و68كم عن حمص و45 كم عن طرطوس . مشتى الحلو هي واحدة من العديد من القرى السياحية في المنطقة ويأتي في المرتبة بين أفضل قرى سياحية في سوريا. في مشتى الحلو هناك العديد من الخدمات السياحية مثل المطاعم والمنتجعات ، والفنادق والمسابح والمقاهي. وهو يتميز مناخها الجبلية ، على أن يكون معتدلا خلال الصيف والبرد خلال فصل الشتاء. ومن المعروف أن الثلوج في بعض فصول الشتاء. البحث عن السياح مشتى الحلو في الصيف هربا من حرارة والتمتع الهواء النقي. مثل الكثير من سوريا ، وتحيط مشتى الحلو من الآثار ، براقة القديمة التي يرتادها كثير. هذا كذب وشهادة على تاريخ هذا البلد الغني المعماري. يقع منتجع مشتى الحلو على قمة تلة خضراء صغيرة تواجه الجبال ودير العذراء مريم. ويعتبر مميز بتصميمه الجميل المتناغم مع جمال الطبيعة الخضراء ويمتد على مساحة 27500 مترا مربعا يقع بالقرب من العديد من الأماكن التاريخية القديمة ،مثل برج صافيتا الذي يبعد عنه 14 كم ، وكهف الضوايات 2 كيلومتر ،و قلعة آل حسين ، والأماكن السياحية الأخرى التي تعطي للزائر فرصة للتعرف على الكثير من الحضارة السورية القديمة.
                                             صور منتجع مشتى الحلو   Resort Photos Mashta alhlow
                                           صور منتجع مشتى الحلو    Resort Photos Mashta Al Helou 
                                           صور منتجع مشتى الحلو    Resort Photos Mashta Al Helou
                                          صور منتجع مشتى الحلو    Resort Photos Mashta Al Helou 
                                          صور منتجع مشتى الحلو    Resort Photos Mashta Al Helou
 
صور منتجع مشتى الحلو    Resort Photos Mashta Al Helou 

القنطرة و مغارة زيته

جسر القنطرة ومغارة " زيتة " أجمل معالم "القصير "يصبح وجود مصادر المياه في أية منطقة عاملاً أساسياً في ازدهارها وكثرة المعالم الجمالية فيها، ويعدّ نهر "العاصي" من أميز الأنهار التي تمر في سورية وتعتبر مدينة "القصير" إحدى تلك المدن التي نشأت على ضفاف "العاصي" واشتهرت بكثرة الينابيع والطواحين والجسور والقناطر القديمة والسهول الخصبة وآخرها مغارة "القصير" المكتشفة عام 1995
تتمتّع مدينة القصير بمعالم سياحية وأثرية ومنها:جسر "القنطرة" أهمية تاريخية واجتماعية مميزة حيث إنّه أصبح رمزاً من رموز "القصير" ولا يكاد يخلو منزل من منازلها من لوحة رسم فيها الجسر أو صورة له، وهذا يؤكد جماليته الطبيعية والتاريخية فهو من الآثار المعمارية التي تعود لعام 2400 ق.م، وهو مبني من الحجارة البيضاء على نهر "العاصي" الذي يجري عبره من خلال أقنية رومانية عظيمة عددها خمسة تعكس الهندسة المتطورة في ذلك العصر وكان يربط بين لاذقية لبنان (قادش)- تل النبي مندو- وبين البقاع اللبناني أو ما يسمّى الآن "الهرمل" وتعد طاحونة "العميرة" في لبنان تابعة لنفس الجسر، ويبلغ طوله حوالي الثلاثين متراً بعرض ثمانية أمتار، إضافةً إلى أنّه محاط بالبساتين الخضراء الكثيفة الجميلة التي كانت وما تزال مقصداً لأهالي المنطقة للاستجمام والترفيه