يبلغ متوسط إرتفاع المشتاية عن سطح البحر 450 م تقريباً, و على بعد 17 كم شمال أوتستراد حمص - طرطوس بين مفرق العريضة - تلكلخ, تتبع ناحية الناصرة تبعد عنها 3 كم.. في وادي النضارة تتوزع المشتاية على جانبي وادي العطشان الذي يمتد باتجاه شرق - غرب .. في حين تتمركز و تكتظ مساكنها على سفح تلّة بنّوت التي تتفرع من أقدام جبل السايح الجنوبية, تحيطها الينابيع المتعددة من جميع الجهات : عين الجوزه - المرحة - عين البصل - عيون كفره - عين الحجل - عيون البرك - عين الرواس - عين الفاروخ و أغلبها معدّة للشرب أكثر مما هي للري الزراعي, لهذا أطلق عليها ( مشتاية ) الذي يعني بالآرامية ماء الشرب, و منها أطلق أيضاً بالعربية على الوادي الذي تمتد فيه و تشرق عليه اسم وادي العطشان و يعتبر وادي العطشان كأحد أودية وادي النضارة يعتبر مسلكاً من مسالك دروب الحرير الذي يساير فتحة حمص - طرابلس باتجاه شرق - غرب , سهّل قديماً عبور القوافل التجارية بين الشرق و البحر المتوسط قامت فيه الحانات وسط المسافة الفاصلة بين مدن الداخل ( حمص - حماه ) و مدن الساحل ( طرطوس - طرابلس ) صور المشتاية
عرفت القرية منذ القديم زراعة الأشجار المثمرة و أهمها : شجرة التوت لتربية دودة الحرير وقد ورثها حالياً شجرة الزيتون فكما عرفت قرية المشتاية الصناعات القائمة عليها من مخانق , و مكابس . قامت فيها كذلك المهن المتعلقة بوسائط النقل القديمة و غيرها .... و بسبب ضيق الأراضي الزراعية و فقر التربة مع قلتها اضطرت أغلب سكانها الاتجاه نحو العلم .. و الهجرة .. , فقد فتحت فيها المدارس الخاصة و الرسمية منذ مطلع القرن العشرين ,
تصنّف القرية "المشتاية" من مناطق الدرجة الأولى الممتازة للسياحة مما جعلها تتمتع بترويج السياحة على أنواعها : السياحة الدينية - السياحة الثقافية - السياحة الترفيهية - السياحة الأثرية - السياحة التجارية - السياحة العلاجية ... , تستنزف الهجرة الخارجية نسبة ثلثي من فيها فيبقى منهم الثلث تقريباً المقيم . إلّا أن هذه النسبة تتضاعف و تتزايد دائماً في فصل الصيف حيث تشهد القرية عودة بعض أبنائها في المهجر أو في المدن الداخلية في القطر أو من العاملين في الأقطار العربية المجاورة و غيرها
تشهد القرية حالياً نهضة عمرانية حديثة يمكن التحدث من خلالها مستقبلاً عن قرية حديثة تبدو فيها الكتل العمرانية في محيطها كما في وسطها المتميز بالسكن القديم و الحديث, و السكن الحديث نشّطت فيها تجارة الاستثمار السكني . صور المشتاية
تصنّف القرية "المشتاية" من مناطق الدرجة الأولى الممتازة للسياحة مما جعلها تتمتع بترويج السياحة على أنواعها : السياحة الدينية - السياحة الثقافية - السياحة الترفيهية - السياحة الأثرية - السياحة التجارية - السياحة العلاجية ... , تستنزف الهجرة الخارجية نسبة ثلثي من فيها فيبقى منهم الثلث تقريباً المقيم . إلّا أن هذه النسبة تتضاعف و تتزايد دائماً في فصل الصيف حيث تشهد القرية عودة بعض أبنائها في المهجر أو في المدن الداخلية في القطر أو من العاملين في الأقطار العربية المجاورة و غيرها
تشهد القرية حالياً نهضة عمرانية حديثة يمكن التحدث من خلالها مستقبلاً عن قرية حديثة تبدو فيها الكتل العمرانية في محيطها كما في وسطها المتميز بالسكن القديم و الحديث, و السكن الحديث نشّطت فيها تجارة الاستثمار السكني . صور المشتاية