قرية فيروزة

 فيروزة
من أقدم القرى في الريف الشرقي تبعد فيروزة عن حمص 5 كم واليوم أصبحت متلاحمة مع مدينة حمص بفضل النهضة العمرانية وتجمع الروايات على أن معظم أهل القرية يرجعون إلى أصل صددي نسبة إلى قرية صدد التي يقارب عمرها الخمسة آلاف عام .
الكنائس في فيروزة :
1- كنيسة أم الزنار للسريان الأرثوذكس : وهي من أقدم الكنائس التي بنيت في العقد الأول من هذا القرن .
2- دير القديس ايليا النبي للسريان الأرثوذكس : وقد ساهم المغتربون من اهل فيروزة بتكاليف بنائه وقام في ساحتها احتفال شعبي سنوي بمناسبة عيد القديس ايليا النبي في 20 تموز وأخيراً يقام القداس الإلهي بهذه المناسبة .
3- دير القديس جاورجيوس للسريان الأرثوذكس : وقد بني في موقع يحمل إسم القديس وقد تبرع بتكاليف بنائه المغتربون .
4- كنيسة قلب يسوع للسريان الكاثوليك : وهي بناء حديث مزود بقبو يعتبر صالة لتختها الفرقة النحاسية مقراً لها .
5- كنيسة البروتستانت : وهي كنيسة حديثة .
إن الضغط الكبير لطلب الرزق خلق في البلد حركة هجرة كبيرة ففقدت هذه البلدة فيروزة الكثير من شبانها الذين انجرفوا نحو الخارج لتأمين المستوى الرفيع الذي يطمح إليه جميع أبناء هذا الجيل .
فكان هناك موجتان للهجرة الأولى منذ بداية هذا القرن واتجهت إلى الأرجنتين والبرازيل ، أما الموجة الثانية فاتجهت بجهودها الجبارة إلى الولايات المتحدة الأميركية وسكن معظمهم في كاليفورنيا ولوس أنجلس ولم تضع جهودهم وعرقهم سدىً بل نجحوا وجمعوا الكثير من الأموال الطائلة ، ويقدر عدد الأسر الفيروزية في لوس أنجلس بألف ومئة أسرة ومازالوا حتى الآن يحملون الأخلاق العربية التي يفتخرون بها ويحملون العادات والتقاليد التي تميزهم عن غيرهم ولكن دائماً الحنين والشوق لأرضهم ووطنهم ينهش قلوبهم وأكبادهم فيتوافدون كل صيف لزيارة الأهل والأقارب وللزواج من الفتيات العربيات .
ويساهم المغتربون من فيروزة في جميع المشاريع الخيرية والخدمية لبناء حضارة بلدهم ومسقط رأسهم فيجودوا بالأموال الطائلة ليجعلوا الخير والرخاء يعم جميع أبناء القرية دون استثناء . أما حفلة عيد المغترب في فيروزة تقام سنوياً ويحضرها أكثر من ألف مغترب وعدد من الفنانين السوريين والعرب وتنقل عبر الإنترنت إلى الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية .