تقع قرية رباح في سفح جبل الحلو الذي يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 1120متر تقريبا.وتتميز قرية رباح بجبالها الخضراء وينابيعها الموجودة بكثرة وبالاضافة الى الاشجار المثمرة المزروعة توجد اشجار حرجية كثيرة كالسرو والصنوبر والكستناء و غيرها
عدد سكّان رباح حوالي6440 نسمة وعدد كبير منهم يوجد في المهجر . من معالم قرية رباح كنيسة السيدة التي مر على بنائها أكثر من 182 سنة وقلعة أثرية رومانية على ظهر القصير.. صور رباح
تنتشـر بيوت قرية رباح على جانبي وادي نهر شـرارة ، و تقترب نسبياً من مركز مدينة حمص ( 33 كم ) و تتبعها إدارياً .
يبلغ أقصى ارتفاع لأراضيها عن سطح البحر ( 1058 م ) وهي قمة جبل الحلو- ظهر القصير، ومع خمسين يوم من الأمطار والثلوج كل العام تصنف مناخياً كمنطقة استقرار أولى تتمتع بصيف لطيف وشتاء بارد.
يقوم اقتصاد قرية رباح بشكل رئيسي على زراعة أشجار التفاح، فتبلغ مساحة الأراضي المزروعة 6766 دونم و عدد الأشجار 215000 شجرة ويصل الإنتاج السنوي إلى 16000 طن أي حوالي 8% من إنتاج القطر العربي السوري، وهذا يعني بحسبة بسيطة أن رباح تنتج لكل مواطن سوري أربع حبات تفاح سنوياً. أما بقية الأشجار المثمرة ( كرمة، زيتون، خوخ، كرز، تين، دراق، إجاص، سفرجل، جوز، لوز ) فتنتشر على مساحة 1660 دونم تقريباً .
وتتمتع رباح بحزام أخضر يندر وجود مثيل له في سورية يمتد على مساحة 4000 دونم تزينه 130000 شجرة حراجية مثمرة بالكستناء و الصنوبر .
وتقوم في رباح صناعة تبريد وتغليف ثمار التفاح لتصديرها على مدار العام وفي رباح معمل ضخم يصنع العبوات البلاستيكية للبلدة والمحافظة، إضافة لعشرات البرادات ما بين ضخمة ومتوسطة تستوعب إنتاج القرية والقرى المجاورة .
وفي كل عام تحتفل رباح بمهرجان عيد السيدة تاريخ 15 أب